التقى وفدٌ قيادي من حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الثلاثاء، بوفد قيادي من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، في دمشق.
وضم وفد “الجهاد” عضو مكتب العلاقات الوطنية والخارجية ومسؤول ملف اللاجئين القيادي أحمد المدلل، وممثل الحركة بالساحة السورية إسماعيل السنداوي، ومسؤول العلاقات إبراهيم موعد، والإعلامي عوض أبو دقة، فيما ضم وفد الجبهة الشعبية نائب الأمين العام جميل مزهر، وعضوي المكتب السياسي أحمد أبو السعود وعمر مراد، وأعضاء اللجنة المركزية أحمد خريس وعبد الكريم شرقي.
وأكد المدلل أن معركة (وحدة الساحات) عززت من نتائج معركة (سيف القدس)، وثبتت قواعد الاشتباك التي رسمتها المقاومة.
وقال المدلل :”غزة خاضت معركة (سيف القدس) بحكمةٍ واقتدار، وأفشلت أهداف الاحتلال، وها هو الفعل المقاوم سيد الموقف في مدن الضفة الغربية، والتي نعتبرها مقتل المشروع الصهيوني”.
وأضاف “العدو يحاول يائساً إخماد حالة المقاومة المتصاعدة في الضفة الغربية، وهو عاجز تماماً عن كبح وإخماد التشكيلات العسكرية، التي باتت تستقطب الشباب، وتتمتع باحتضان جماهيري لافت”.
ودعا المدلل إلى تضافر الجهود الوطنية، والطاقات الفصائلية، والإمكانيات المتاحة لتكبيد جيش الاحتلال وعصابات المستوطنين خسائر يومية فادحة في الضفة والقدس، إذا ما أردنا هزيمة المشروع الصهيوني.
وتحدث القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، عن عمق العلاقة والتنسيق بين الحركة والجبهة الشعبية، على قاعدة وحدة فلسطينية حقيقية لدعم شعبنا والحفاظ على حقنا في المقاومة.
بدوره، أعرب مزهر عن تقديره واحترامه لأداء حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، القتالي والسياسي، معتبراً أن دورها رافعةً للعمل المقاوم.
وقال :”العلاقة التي تجمعنا مع الإخوة في حركة الجهاد الإسلامي، مميزة ولها دورٌ هام في تعزيز حالة التماسك، وتمتين الجبهة الداخلية على قاعدة المواجهة والاشتباك مع الاحتلال”.
وبيَّن مزهر أن دور وجهد حركة الجهاد الإسلامي الكبير في الضفة الغربية يرسم ملامح مرحلة مفصلية في تاريخ شعبنا، داعياً في السياق إلى تكامل الكل الوطني مع ما يجري هناك، والدفع بكل ما هو متاح لتعزيز ورفد هذه الحالة.