اعتدى مستوطنون متطرفون، مساء اليوم الأربعاء، على 5 مواطنين عرب من سكّان حورة النقب في مدينة “بات يام” في مركز البلاد بحجة أنهم استقلوا سيارتهم خلال “يوم الغفران”.
واحتشدت جموع المتطرفين وشاركت بالاعتداء على المواطنين العرب قبل أن يُلحقوا بالمركبة أضرارا أخرى وقلبها على طرفها.
وصُنّفت الإصابات بين طفيفة ومتوسطة -طُعِن أحدهم بالفخذ-، وتلقى 3 أشخاص علاجات في مستشفى “فولفسون” وشخصان لم يضطرا لتلقي العلاج، تتراوح أعمار الشبان الخمسة بين العشرين والثلاثين.
ولم تعتقل الشرطة أحدا من المشتبهين الذين نفذوا الاعتداء الجماعي على المواطنين العرب.
وفي سياق منفصل، أعلنت الشرطة الإسرائيلية في بيان صدر عنها أن حدثا مشابها جرى أيضًا في مدينة “بات يام”، مساء الثلاثاء، وفيه اعتدى يهود متطرفون على سيارة كانت مركونة بجانب الشارع لا يتواجد بها ركاب ولكن ملكيتها تعود لمواطنين عرب من قرية جلجولية.
وغردت النائبة في الكنيست عايدة توما على الحادثة قائلة : “إرهابيون يهود يعتدون على خمسة شبان عرب في بات يام”…هذا العنوان أقل ما كان يجب أن يُكتب في الصحافة العبرية، ولكن الصحافة العبرية كعادتها تحاول دائمًا استخدام المصطلحات الناعمة عندما تكون الضحية عربية.