العلاج بالتبريد من أكثر الكلمات التي لاقت عمليات بحث كبيرة عبر محرك «جوجل» العالمي، خلال الساعات الماضية، وخاصة مدى فعالية هذه الطريقة في قتل الخلايا السرطانية ونسب الشفاء منها، وهو ما سنوضحه في السطور التالية.
بداية معرفة العلاج بالتبريد
تتضح بداية معرفة العلاج بالتبريد من خلال حديث الدكتور أحمد يوسف، رئيس قسم الصدر بكلية الطب في جامعة الإسكندرية، وكيل نقابة أطباء الإسكندرية، أثناء تعليقه على فعاليات المؤتمر العلمي السنوي الثامن، لأمراض الصدر «العلاج بالتبريد»، والذي عُقد على مدار يومي 15 و16 سبتمبر الماضي بالإسكندرية؛ إذ أوضح أن طريقة العلاج بالتبريد موجودة منذ أيام المصريين القدماء، لافتًا إلى أنهم كانوا يتميزون بالذكاء والابتكار في كل شيء.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، ويقدمه كلا من مصطفى كفافي وبسنت الحسيني، أن هناك الكثير من التحديثات التي جرى إضافتها في طريقة العلاج بالتبريد؛ إذ أن كل مرحلة ولها تطورها الخاص وبالتالي أجهزتها الخاصة بها في العلاج، مشيرًا إلى أن جامعة الإسكندرية تمتلك أجهزة للعلاج بالتبريد منذ نحو 20 عامًا، وتغيرها كل 10 سنوات، لتقليل الوقت المستغرق في العملية والوصول إلى نتائج أفضل.
علاج الخلايا السرطانية ونسب الشفاء
وعن دور العلاج بالتبريد في قتل الخلايا السرطانية ونسب الشفاء، أكد رئيس قسم الصدر بكلية الطب في جامعة الإسكندرية، أنه يقضي على الخلايا السرطانية من خلال عمل تجميد لها وللأورام، سواء كانت حميدة أو خبيثة، لافتًا إلى أنه يجرى استخدام درجة حرارة من 40 إلى 200، والتي بدورها تقتل الخلايا السرطانية، مشيرًا إلى أن نسب الشفاء في الأورام الحميدة هي 100%، بينما الخبيثة فتتراوح من 70 إلى 80%.