| مديرة حضانة توعي الأطفال بنصر أكتوبر بزيارة بانوراما حرب: بنمي انتمائهم

«أفلام وثائقية وطائرات حربية وصور تذكارية»، طريقة «آية» للاحتفال مع الأطفال، بذكرى نصر أكتوبر العظيم؛ إذ قررت أن تحاكي هذا اليوم بتوعية الأطفال وغرس حب والانتماء في نفوسهم، واستعراض بعض التضحيات في سبيل تحرير أرض من الأعداء.

غرس قيم حب والانتماء في نفوس الأطفال

تقول آية عصام، مديرة إحدى الحضانات، إنها تسعى لتهيئة الأطفال لذكرى نصر أكتوبر المجيد، من خلال غرس بعض القيم، التي تتعلق بحب والانتماء، في أثناء الطابور الصباحي، بإلقاء تحية العلم، وغناء النشيد ي «بلادي بلادي»، وبعض الأغاني ية، في فقرة صباحية بشكل يومي للأطفال، كمثيلاتها في المدارس، لتنمية حب ، موضحة في حديثها مع «»، أن «الطابور الصباحي شيء أساسي، لأني بعلم الطفل، تحية العلم وغناء النشيد ي، وبشكل تلقائي بينمو عند الأطفال الانتماء».

منذ سنوات عديدة، قررت «آية» أن تخلد ذكرى أكتوبر للأطفال، بالصوت والصورة، عن طريق زيارة بانوراما حرب أكتوبر، فبداية الرحلة بالحديث عن مصر، وتحقيق النصر على الأعداء، مع تشغيل بعض الأغاني ية، ثم اختيار 25 طفلا و6 معلمات، كل منهن مسؤولة عن مجموعة من الأطفال، لمساعدة البنات في ارتداء فساتين علم مصر، وبدلة ضابط الشرطة بالنسبة للأولاد، ثم الاستعداد للالتحاق بالأتوبيس والذهاب إلى بانوراما.

تبدأ جولة الأطفال في بانوراما أكتوبر، من الساعة 11 صباحا حتى الخامسة مساءً، أولها رؤية الدبابات والصواريخ، وطائرات من أيام الحرب، تعود إلى أكثر من 49 عامًا، ثم حضور العرض المكشوف داخل إحدى القاعات، لمشاهدة فيلم وثائقي عن الحرب في أيام جمال عبد الناصر، وحادث مدرسة بحر البقر، الذي كان ضحاياه من الصغار، لتثير تعاطف الأطفال، ثم عرض مكشوف للصوت والضوء في الساحة الخارجية، وبعدها شراء أعلام مصر والقبعات الملونة، وهو يمثل أكثر جزء ممتع للأطفال، مع التقاط بعض الصور التذكارية.

مشكلات تواجه مديرة الحضانة

هناك عدة مشكلات تواجه مدير الحضانة، في محاولة ترسيخ فكرتها، داخل أذهان الأطفال، منها امتناع بعض أولياء الأمور عن مشاركة صغارهم في هذه الاحتفاليات والرحلات، نظرًا لارتفاع التكلفة، مقارنة بمستواهم المادي، الذي يصبح عبئا عليهم بداية من الملابس وحجز مقعد في الأتوبيس، وثمن تذكرة المكان المراد زيارته، بحسب آية عصام: «نفسي يبقى في دعم أكتر، عشان أقدر أعيش الأطفال التجربة كاملة».