وقالت لجنة جائزة نوبل النرويجية، اليوم (الجمعة)، إن الحائزين على جائزة السلام يمثلون المجتمع المدني في أوطانهم. لقد عززوا لسنوات عديدة الحق في انتقاد السلطة وحماية الحقوق الأساسية للمواطنين. وأضافت: لقد بذلوا جهدا رائعا لتوثيق جرائم الحرب وانتهاكات حقوق الإنسان وإساءة استخدام السلطة. إنهم يظهرون معاً أهمية المجتمع المدني للسلام والديمقراطية».ولم يعلن سابقا إلا عن عدد المرشحين من غير أن تُكشف أي أسماء، وبلغ العدد هذه السنة 343 مرشحا يتوزعون إلى 251 فردا و92 منظمة.
وفاز بجائزة نوبل للسلام العام الماضي اثنين من المدافعين عن حرية الصحافة الفلبينية ماريا ريسا والروسي دميتري موراتوف.
يذكر أن نوبل السلام الجائزة الوحيدة من بين هذه الجوائز التي تمنح في أوسلو، فيما تمنح الجوائز الأخرى في ستوكهولم.
وبدأ موسم نوبل هذا الأسبوع بجائزة الطب التي فاز بها الإثنين السويدي سفانتي بابو تتويجاً لدوره في تحديد التسلسل الكامل لمَجين الإنسان البدائي وفي تأسيس هذا الاختصاص الذي يسعى من خلال درس الحمض النووي العائد لمتحجرات العصور القديمة إلى معرفة خصائص الجينات البشرية في غابر الأزمنة.
وكللت جائزة نوبل للفيزياء الثلاثاء إلى الفرنسي آلان أسبيه والأمريكي جون كلاوسر والنمساوي أنتون زيلينغر، تقديراً لأعمالهم الرائدة على صعيد «التشابك الكمي»، وهي ظاهرة يكون فيها جزيئان كميان مترابطان بصورة كاملة، أيّاً كانت المسافة الفاصلة بينهما.
وفاز الدنماركي مورتن ميلدال والأمريكية كارولين بيرتوتزي ومواطنها باري شاربلس الأربعاء بنوبل الكيمياء، لابتكار هذا الثلاثي مجالين جديدين في الكيمياء المعاصرة هما «الكيمياء النقرية والكيمياء الحيوية المتعامدة».
توجّت جائزة نوبل للآداب (لخميس) مسيرة الروائية الفرنسية أنّي إرنو و«شجاعة» مؤلفاتها المستمدة من سيرتها الذاتية التي جعلت منها وجهاً نسوياً.
ويختتم موسم نوبل (الإثنين) بجائزة الاقتصاد التي أضيفت عام 1969 إلى الجوائز الخمس التقليدية المنصوص عليها في وصية الفريد نوبل.