توعدت الحكومة الكندية بفرض عقوبات على إيران تشمل الحرس الثوري و10 آلاف مسؤول آخرين. وقال رئيس الوزراء جاستن ترودو في تصريح اليوم (الجمعة): إننا نعتزم تقييد التحويلات المالية مع إيران، خاصة تلك التي تتعلق بالحرس الثوري ووكلائه.
وأضاف: سنفرض مزيدا من العقوبات على المسؤولين الإيرانيين بسبب العنف ضد الاحتجاجات، وسنمنع 10 آلاف مسؤول إيراني من دخول أراضينا.
ووصفت نائبة رئيس الوزراء الكندي كريستيا فريلاند، «الحرس الثوري الإيراني بأنه إرهابي ولن نصبح ملاذا لأمواله. وأكدت: «بلادنا لن تصبح ملاذا لأموال الحرس الثوري ووكلائه».
من جانبها، أعلنت الخارجية الأمريكية أنها ستواصل التعاون مع شركائها للرد على«حملة القمع التي تمارسها إيران على المحتجين».