وبالتالي فهي لا تهتم بالتماهي مع المطالب الغربية التي تطالب دائما بزيادة الإنتاج للتأثير على الأسعار، وهي مطالب غير منطقية، كما أنها تفتقر للرؤية الإستراتيجية بعيدة المدى المتعلقة بمتطلبات أمن الطاقة واستدامتها.
وذكر بقوله: «الحديث يتمحور حول النفط برغم نسبة ارتفاعه المحدودة، وانخفاض أسعاره، دون التعرض لمصادر الطاقة الأخرى التي تشهد ارتفاعات قياسية، ومنها الغاز الذي ارتفع بأكثر من 80% والفحم الذي ارتفع لأكثر من 100% منذ بداية العام».
وأشار البوعينين، إلى تصريحات وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان، التي ذكر فيها أن مجموعة أوبك+ ستبقى قوة أساسية لاستقرار اقتصاد العالم وستواصل التزاماتها تجاه الاقتصاد العالمي.
وقال: «زيادة الإنتاج مع انخفاض الطلب تتسبب في خلق فائض نفطي ينعكس سلباً على الأسعار، وهو إن كان جيداً للمستهلكين على المدى القصير، إلا أنه مضر على المدى المتوسط والبعيد على الصناعة النفطية، خصوصاً مع عدم اليقين بالمستقبل، وهذا من شأنه التسبب بمشكلات عميقة للقطاع كما حدث في 2020».