| الحاصل على جائزة أفضل رسالة دكتوراه بـ إسبانيا: «الفضل لزوجتي»

تميز منذ طفولته بالتفوق، فدخل كلية هندسة الاتصالات بجامعة أسوان، وتخرج  فيها ثم عمل بها معيدًا، إلى أن حصل على منحة للسفر إلى إسبانيا أواخر عام 2014، وأعد رسالة الماجستير والدكتوراه، وظل حلمه داخل عقله يحلم بتحقيقه، وواجه في سبيل ذلك عوائق كثيرة يواجهها معظم المغتربين عن أوطانهم.

دكتور كيرلس عطية 32 سنة، من محافظة الأقصر، حصل مؤخرًا على جائزة أفضل رسالة دكتوراه نوقشت في جامعة مدريد بـ إسبانيا، والتي نافس فيها أكثر من 400 متسابق، وجرى اختيار رسالته للصعود للتصفيات النهائية مع رسالة أخرى لباحث أسباني، لتفوز رسالته بعد التصفية كأفضل رسالة دكتوراه في هندسة الفضاء.

الجوائز التي حصل عليها

قال الباحث المصري خلال حديثه لـ«» إنه حصل بعد رحلته إلى إسبانيا على عدة جوائز، أولها المنحة التي حصل عليها من الاتحاد الأوروبي للسفر إلى أسبانيا، ثم حصل بعدها على منحة التسجيل المجاني للرسوم للمدرسة الأوروبية للهوائيات (European School of Antennas and Propagation) في عام 2015، ومن بعدها جائزة العلماء الشباب، والتي حصل فيها على المركز الثاني من الاتحاد الدولي لعلوم الراديو عام 2017.

وأضاف: «بعد حصولي على الجوائز جرى اختياري كسفير للمعهد الدولي لمهندسي الكهرباء والإلكترونيات IEEE في مسابقة IEEEXtreme في منطقة أوروبا والشرق الأوسط عام 2020، وعملت رئيس لقسم إسبانيا في عام 2021، وتمت بعدها ترقيتي إلى عضوية من المقام الرفيع».

مشاركاته العلمية

شارك «كيرلس» خلال رحلته في أسبانيا في 14 مشروعا بحثيا جرى تمويلها بأكثر من 3 مليون يورو، مضيفا: «الممولين للمشاريع دي كانت كلها مصادر حكومية مثل حكومة مدريد، ووزارة التعليم الأسباني، وزارة الشؤون الاقتصادية والتحول الرقمي الإسبانية، وكالة البحث العلمي الإسبانية، وكالة الفضاء الأوروبية (ESA) وشركات دولية مثل هواوي، سينير».

وجه ابن محافظة الأقصر رسالة إلى كل من له هدف يسعى لتحقيقه، موضحا أن مصر بها الكثير من العقول النيرة، ويحتاجون في سبيل ذلك إلى الدعم المادي والمعنوي، لذا يجب علينا دعمهم، وعدم تثبيطهم، ونصحهم بأنهم سيواجهون العديد من الصعوبات في سبيل تحقيق أهدافهم لكن عليهم مواجهتها وعدم الاستسلام لها.

وجه رسالة شكر إلى مشرفه وزوجته، مضيفا: «بشكر مشرفي البروفيسور لويس أنريكي، وزوجتي شيرين عادل اللي كانوا بيدعموني باستمرار وبدونهم مكنتش أقدر أوصل لأي حاجه من اللي وصلتلها».