«يا لالي، في عشق البنات، يا شمندورة».. مجموعة متميزة من الأغاني قدمها محمد منير على مدار رحلته الفنية، ليمتع بها جمهوره، ويوافق اليوم عيد ميلاد الكينج الـ68، الذي يحفل تاريخه بالعديد من الأغاني النوبية التي تطرب أذن عشاقه عند سماعها، وتعيدهم إلى التراث والأصالة.
كانت أول أغنية معدة للفنان محمد منير، هي التجربة الأولى أيضًا لأحد عازفي الأورج أو البيانو، وجاءت في الفترة التي تأثر فيها بعض شباب مصر بموسيقى الغرب، وبعد ذلك قدم العديد من الأغني ذات الألحان المميزة منها: «أمانة يا بحر، وعذاب نفسي، وعلموني عنيكي أسافر»، كما غنى تتر مسلسل اللسان المر، مع المخرجة علوية ذكي، حسب حديث محمد منير، في أحد اللقاءات التليفزيونية النادرة: «هي أول واحدة ساعدتني في التليفزيون، وقدمتلي فرصة ذهبية».
دراسة محمد منير
ويتذكر الكينج حياته في النوبة بأسوان التي كانت لها صداها في طفولته التي جمعت بين الفن والعمارة مميزة والبيت بسيط، شكلت وجدانه، إضافة إلى حصوله على شهادة الثانوية العامة عام 1970، والتحاقه بكلية فنون تطبيقية قسم تصوير، بعد معاناة مع التوزيع الجغرافي، فكان من المقرر ذهابه إلى جامعة أسيوط، برغم رغبته الشديدة للدراسة في القاهرة، لأنها ملتقى تحقيق الأحلام والأماني، قائلًا: «العاصمة هي كل شيء، من حلم ودراسة نوعية خاصة، عشان كده قررت أهرب من حر أسيوط، وأدرس سينما في القاهرة».