| في اليوم العالمي للصحة النفسية.. طبيب يوضح كيفية العلاج بالموسيقى

يوافق اليوم 10 أكتوبر، إلىوم العالمي للصحة النفسية، وهو يوم عالمي للتعريف بأهم القضايا النفسية وطرق علاجها، وأهم التغييرات التي طرأت على هذا المجال، وأطلقت منظمة الصحة العالمية، الموضوع الرئيسي لهذا العام تحت عنوان: «الصحة النفسية والرفاهية للجميع أولوية عالمية».

يرتبط العلاج النفسي بالموسيقى، بأحاسيس الأشخاص ومشاعرهم، فهي فطرة موجودة بداخل كل إنسان، من خلال تأثره بمن حوله، مثل خرير المياه، وصوت أمواج النهر، فهي حياة الروح، حسب حديث الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، لـ«»: «المغنى هو حياة الروح، والموسيقى بتساعد في علاج أمراض نفسية كتيرة».

علاج المرض النفسي بالموسيقى

يعد جسم الإنسان بصفة عامة، مكون من مجموعة خلايا وذرات، كل خلية أو ذرة لها تعدد موسيقي معين، وأي اختلاف في نغمها، يؤدي إلى القلق والتوتر والاحباط والنقوص، وأمراض نفسية اجتماعية ذات شكل عضوي، تؤدي إلى خلل عضوي فيما بعد، وهنا تلعب الموسيقى دورها، عن طريق بعض الإيقاعات وذبذبتها، لضبط المسار الصحيح للخلايا وتجميعها، مما يساعد على شفاء الإنسان.

أهمية العلاج بالموسيقى

وقد أثبت علماء النفس نظرية الطاقة، وهي أن جسد الإنسان مبني على طاقة، لاتفنى ولا تستحدث من العدم، ومقسمة إلى ثمانية أجزاء، ليكتشفوا أن الإيقاعات الموسيقية لجميعهم، يتوافق مع إيقاع السلم الموسيقي، وأي خلل ينتج قد يؤدي إلى مرض عضوي أو نفسي.