وأوضح المتحدث الرسمي باسم هيئة الهلال الأحمر السعودي عبدالعزيز الصوينع، أن مشروع الإسعاف الجوي الذي أعادة إطلاقه الهيئة يقدم الخدمة بشكل أشمل حيث تتولى الهيئة نقل الحالات الطارئة بين المنشآت الطبية بالتنسيق مع مركز الإحالات بوزارة الصحة بالإضافة الى مباشرتها للحالات الإسعافية الطارئة على الطرق السريعة والأماكن المزدحمة والتي قد يكون عائقًا في وصول سيارة الإسعاف بشكل سريع لمباشرة الحالة.
وأضاف أن الطائرات العاملة ضمن مشروع الإسعاف الجوي، نوعين، الأول الطائرات المجنحة وعددها (2)، وحققت خلال الأشهر السبعة الماضية ما يزيد على 483 ساعة طيران، نقل خلالها 216 حالة ما بين ذكور وإناث، بينهم 78 حالة لرضع وأطفال وذلك بنسبة 36 %، وقد باشرت الحالات في أوقات مختلفة من اليوم نهارا وليلا. أما النوع الثاني للطائرات العاملة ضمن المشروع، هي الطائرات المروحية (العمودية) وعددها (3)، وقد حققت خلال الفترة ذاتها أكثر من 220 ساعة طيران، نقلت خلالها 126 حالة ما بين ذكور وإناث، وقد باشرت جميع الحالات نهارا.
وأشار الصوينع، إلى أن الهيئة تسعى للتوسع الجغرافي بخدمات مشروع الإسعاف الجوي ليشمل جميع مناطق المملكة خلال الفترة المقبلة حيث يعمل الإسعاف الجوي، وذلك بالتعاون والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، مبينا أن أسطول الهيئة من الطائرات العاملة بالإسعاف الجوي سيشهد زيادة مستمرة لتتمكن الهيئة من إيصال خدماتها إلى مختلف الأماكن والبيئات.