جدول المحتويات
معلومات عن مغارة جعيتا ؟ تشتهر مغارة جعيتا عالميًا، بأنها أطول وأكبر الكهوف والمُغر الطبيعية في منطقة الشرق الأوسط. ومن خلال السطور التالية، عبر مقالتنا هذه في ، سنتعرّف على أين تقع مغارة جعيتا، وكيف تم اكتشاف مغارة جعيتا؟ وعلى غيرها من المعلومات.
معلومات عن مغارة جعيتا
ضمن عرضنا معلومات عن مغارة جعيتا التي تقع في لبنان، وتحديدًا في وادي نهر الكلب، التابع لقضاء كسروان. كما وتبعد 20 كيلو مترًا عن شمالي العاصمة بيروت، وتعد بشهادة زوّارها جوهرة السياحة اللبنانية، وفيما يلي نعرض أبرز معلومات عن مغارة جعيتا كما يلي:[1]
- مغارة جعيتا هي من الكهوف ذات التجاويف والشعاب الضيقة، وفيها ردهات وهياكل وقاعات نحتتها عوامل الطبيعة، من تسريب المياه الكلسية من مرتفعات لبنان، عبر الحقب الجيولوجية فتشكّلت القباب والمنحوتات والتكوينات الكلسية من الصواعد والنوازل البديعة.
- تتكون المغارة من طبقتين، عليا وسفلى. تضم مجموعةً من الكهوف الجيرية الكارستية التي تشكّلت من ذوبان الصخور الجيرية.
- منذ اكتشافها حملت المغارة عدّة تسميات منها: مغارة نهر الكلب، ودجايتا، وجهيتا وأخيرًا جعيتا. كما وتعني باللغة الآرامية (المياه الهادرة)، وهي على اسم المدينة التي يقع فيها مدخل المغارة.
- يقدّر ارتفاع جعيتا عن سطح البحر بنحو 330 قدمًا. كما ويتم الوصول إلى الكهف العلوي عبر التلفريك.
- افتتحت المغارة العليا في عام 1969 م، بعد أن تم اكتشافها عام 1958 م وتأهيلها للزيارة، على يد المهندس والفنان النحات اللبناني الشهير غسان كلينك.
- فيها نفق عبور طوله 120 متراً، يطلّ عبر الممرّات على الأقبية المرتفعة، التي تنتشر فيها الأغوار، والصواعد والهوابط والأعمدة الكلسية بمختلف الأحجام والتشكيلات.
- في الافتتاح أقيم حفل موسيقي للموسيقار الفرنسي فرنسوا بايل.
- يعود اكتشاف المغارة السفلى إلى الأميركي وليام تومسون في القرن التاسع عشر.
- يقع في جعيتا أطول راسب كلسي هابط في العالم، لونه أبيض نقي. كما ويصل طوله إلى 8.2 متر.
- أصبحت جعيتا رمزًا وطنيًا بعد أن أصدرت السلطات اللبنانية طابعًا يصوّر الكهف السفلي بهدف الترويج للسياحة الوطنية، في عام 1961 م.
- في عام 1964 م طبعت صورة مغارة جعيتا على الوجه الخلفي من الليرة اللبنانية.
- تم إغلاق المغارة في عام 1978 م، في أعقاب الحرب الأهلية في لبنان. كما واستخدمت أنفاقها كمخازن للأسلحة والذخيرة.
شاهد أيضًا: لماذا سمي كهف مجلس الجن بهذا الاسم
اكتشاف مغارة جعيتا
تم اكتشاف مغارة جعيتا السفلى أولًا في عام 1836 م، من قِبل المبشر الأمريكي ويليام تومسون، خلال إحدى رحلاته. بعدما توغّل في الكهف مسافة 50 مترًا. فتوقّع وجود مغارة كبيرة منحوتة طبيعيًا. وليؤكّد شكوكه، قام بإطلاق النار من بندقية صيدٍ كان يحملها. ومن خلال رجْع صدى الطلقة، اكتشف أن للمغارة امتدادًا جوفيًا. بينما وتعدّ المغارة اليوم من أبرز المقاصد السياحية التي يحرص السياح في لبنان على زيارتها، حيث تتوفّر فيها خدمات الإقامة وقضاء أوقات من المتعة والمغامرة داخل الكهوف الجيرية، والجولة في أرجائها بالقوارب.[1]
شاهد أيضًا: معلومات عن نزوى
الجوائز العالمية ومغارة جعيتا
حظيت مغارة جعيتا باهتمام دولي واسع من قبل المنظمات العالمية، التي تعنى بحفظ التراث العالمي الطبيعي والإنساني، في مختلف بقاع العالم، ونالت العديدة من الجوائز ومنها:[1]
- أعلى جائزة للتنمية المستدامة في السياحة، التي منحها الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك، ومنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، والبنك الدولي، إلى الشركة المسؤولة عن مغارة جعيتا (MAPAS)، في القمة التي حملت عنوان (العلاقات الجديدة بين السياحة والثقافة) في جنيف عام 2002 م.
- في شهر ديسمبر/ كانون الأول عام 2003 م، حصلت جعيتا، نيابة عن شركة MAPAS التي مقرّها في بيروت، على جائزة من القمة السياحية الخامسة في شامونيكس بفرنسا. بعد الإشادة بجهود الشركة في ترميم المواقع السياحية الهامة في لبنان.
- ترشحّت مغارة جعيتا في عام 2011 م، لتنضم إلى قائمة عجائب الطبيعة السبع الحديثة. كواحدة من 28 معلمًا تأهّل للتصفيات النهائية. كما وتعد المغارة الوحيدة الذي تم ترشيحها من قبل مؤسسة New7WondersFoundation.
شاهد أيضًا: معلومات عن برج جدة الجديد
معلومات عن زيارة مغارة جعيتا
على من يزور مغارة جعيتا أن يكون على اطلاع مسبق بالتعليمات التالية:[1]
- يمنع التصوير الفوتوغرافي داخل مغارة جعيتا، لأن إضاءة الفلاش تؤثر على التكوينات الجيرية فيها.
- تستغرق زيارة المغارة حوالي ساعتين من الزمن.
- يمنع الأكل داخل المغارة، أو في القارب أثناء الجولة في مياهها.
- رسوم دخول المغارة تشمل زيارة جميع مناطق المغارة.
- كهوف المغارة غير مجهّزة لدخول الكراسي المتحرّكة.
- يتبع للمغارة العديد من المرافق، كالمطاعم ومحلات الهدايا والتذكارات، والحدائق بالإضافة إلى حديقة حيوانات صغيرة.
- الكهوف مزوّدة بشاشات عرض، تعرض مقاطع فيديو عن أقسام المغارة.
- تفتح المغارة أبوابها لاستقبال الزوار، من الساعة التاسعة صباحًا وحتى الخامسة مساءً، طيلة أيام الأسبوع. في حين تُغلق فقط يوم الاثنين.
- يتم إغلاق المغارة السفلى شتاءً بسبب ارتفاع منسوب مياه النهر فيها.
بذلك، نكون قد عرضنا أهم معلومات عن مغارة جعيتا التي رسمتها يد الطبيعة فأبدعت أجمل التشكيلات. لتستحق وبكل معنى الكلمة، أن تكون مغارة جعيتا إحدى عجائب الدنيا السبع الحديثة.
أسئلة شائعة
-
كم سعر الدخول إلى مغارة جعيتا؟
إنّ تكلفة الدخول إلى مغارة جعيتا تبلغ حوالي 21 دولاراً أمريكيّاً، أو حوالي 18 ألف ليرة لبنانيّة. مع العلم أنّ هذا المبلغ هو لكلّ من تجاوز عمره 15 عاماً. بينما الأطفال حتّى سنّ 15 عاماً فإنّ سعر دخولهم إلى المغارة يبلغ حوالي 7 دولار أمريكي، أو 10 آلاف ليرة لبنانية.