استيقظ العديد من مستخدمي التكنولوجيا في مختلف دول العالم، بينها مصر، على انخفاض عدد متابعي فيسبوك على صفحات مشاهير موقع التواصل الاجتماعي الشهير التابع لشركة «ميتا» العالمية؛ ما أثار حيرة الجميع حول السبب وراء الانخفاض المفاجئ.
وشهد يوما الاثنين والثلاثاء الماضيين، انخفاض عدد متابعي «فيسبوك» لدى مشاهير السوشيال ميديا في الولايات المتحدة الأمريكية، ووسائل الإعلام الكبرى، ما أثار تكهنات بأن عملاق وسائل التواصل الاجتماعي ربما يكون قد أزال حسابات الروبوتات «الوهمية».
ولكن انخفاض عدد المتابعين لدى مستخدمي «فيسبوك» داخل مصر، تزامنًا مع تراجع أعدد «الفولورز» لدى الملياردير الأمريكي، مارك زوكربيرج، مالك تطبيقات «ميتا» من حوالي 19 مليونا إلى قرابة 10 آلاف متابع، زاد من غموض سبب انخفاض عدد متابعي موقع التواصل الاجتماعي الشهير.
وكانت فيسبوك، قد اتخذت إجراءات ضد 1.4 مليار حساب مشتبه به، وفقًا لتقرير تطبيق معايير المجتمع، في الأشهر الثلاثة السابقة؛ حيث تم إنهاء 1.6 مليار حساب وهمي، وفقا لما ذكره موقع «نيوزويك» الأمريكي.
«صلاح وميسي» من الناجين
ونجا عدد كبير من مشاهير الوسط الرياضي من أزمة فيسبوك الجديدة، الخاصة بانخفاض عدد المتابعين، على رأسهم الدولي المصري محمد صلاح، لاعب ليفربول الإنجليزي، بواقع 16 مليون متابع، والأرجنتيني ليونيل ميسي، نجم باريس سان جيرمان الفرنسي، بواقع 106 ملايين متابع، والبرتغالي كريستيانو رونالدو، لاعب مانشستر يونايتد الإنجليزي، بواقع 153 مليون متابع.
حملة فيسبوك لإزالة الحسابات الوهمية
وكانت فيسبوك قد تحدثت في وقت سابق عبر صفحات مركز الشفافية، عن الحسابات الوهمية، قائلة: «هدفنا هو إزالة أكبر عدد ممكن من الحسابات المزيفة التي تم إنشاؤها بقصد خبيث لانتهاك سياساتنا وملفات التعريف الشخصية التي تم إنشاؤها لتمثيل شركة أو مؤسسة أو كيان غير بشري».
وأضافت: «نعطي الأولوية للإنفاذ ضد الحسابات المزيفة التي تسعى إلى إحداث ضرر، وتساعدنا تقنية الكشف الخاصة بنا على منع ملايين المحاولات لإنشاء حسابات مزيفة يوميًا واكتشاف ملايين أخرى، غالبًا في غضون دقائق بعد الإنشاء».