أصدرت مجموعة عرين الأسود في نابلس، مساء اليوم الأربعاء، بيانا، تؤكد فيه جر الاحتلال إلى مذبح انتخابي بعد كم الخسارة التي ستحدث في أرواح جنود الاحتلال ومستوطنيه.
وقالت المجموعة في بيان وصل وكالة سما: بسم الله وعليه نتوكل بسم الله ناصر المستضعفين بسم الله ناصر المجاهدين ، إن مجموعة عرين الأسود تستنفر كافة أبناء شعبنا اليوم لنصرة المجاهدين وهنا نقول لا مقاومة بدون حاضنة شعبية وإننا نعلم يقين العلم قبل أن نسلك هذه الطريق من هو الشعب الذي ندافع عنه ولمن سينحاز.
وأضافت: ان مجموعة عرين الأسود تتابع مُنذ الساعه العاشرة من ليل البارحة تحركات جنود الأحتلال ونقاطهم وتوزيع جنودهم سواء على الطرق الإلتفافية أو على الحواجز أو على التلال المُحيطة في مدينة نابلس، نحن نراكم نرصدكم نستدرجكم من حيث لا تعلمون ، ولقد توارد لمسامعنا أن الأحتلال يتحدى المقاومة في نابلس وأنه سيدخل المستوطنين للصلاة في المنطقة الشرقية، نسأل الله رب العرش العظيم أن يكون هذا الخبر صحيح فقد يكون الأحتلال قد حكم على عدد كبير من المستوطنين بالإعدام وجرهم إلى مذبح إنتخابي ليسقط لبيد بعد كم الخسارة التي ستحدث في أرواح جنوده ومستوطنيه .
وتابعت:” إن مجموعة عرين الأسود إذ وتشكر كل مواطن لبى نداء الله والوطن في الضفة الغربية وفي مدينة نابلس والتزم بالإضراب والنفير وهذا ما أعتدناه من أبناء شعبنا المرابط المجاهد.
وأكدت المجموعة:” أنها لا تتبع لأي فصيل ولا تساق لمصالح حزبية لا هنا ولا هناك وليس لها أي خلاف مع أي فصيل بل أبعد من ذلك ليس لها خلاف مع الأجهزة الأمنية بل أبعد من ذلك عرين الأسود التي أدارت ظهرها لكافة الخلافات والمناكفات وحددت بوصلتها منذ اليوم الأول وأخيرا نطالب الجميع بتحمل مسؤولياته كل من موقعه هذا يوم يميز فيه الخبيث من الطيب.
وختمت بيانها بالقول:” أما لجنود الإحتلال ومستوطنيه نقول الساعات القادمه تحمل لكم ألم كبير وحسرة لطالما قمتم بزرعها بأحشائنا فذوقوا زرعكم ذوقوا زرعكم، وأخيرا مقاتلينا الاشاوس مقاتلي الفصائل المقاومين الأحرار أنه يوم النفير واليقظه فقد إقتربت المعركة