سلك «عبد الحميد» محمد ابن محافظة المنيا طريقا مختلفا في الفن؛ إذ امتهن الرسم بالشخبطة، وذلك من خلال الاعتماد على أدوات بسيطة لا تتطلب سوى وجود قلم جاف أسود اللون وبعض الأوراق البيضاء، وذلك بحسب حديثه لـ«».
«بحب دايما أجرب كل حاجة مختلفة» عبر عبد الحميد عن حبه للتميز والانفراد بهذه الكلمات، وبعد مشاهدته للعديد من الفيديوهات على اليوتيوب متعلقة بالرسم بالشخبطة، وعلى الرغم من اعتقاد البعض أن الأمر سهلا ولكنه العكس تماما، إذ يتطلب الأمر العديد من التفاصيل لإظهار ملامح الوجه بكل دقة.
الرسم بالشخبطة
يبدو الأمر غريبا من الوهلة الأولى إلا أن النتيجة النهائية تكون مرضيه لأبعد الحدود، فالرسمة الواحدة تستغرق ما يقرب من يوم ويتحدد الوقت أيضا وفقا للتفاصيل الموجودة بالرسمة، وأعمل على تنفيذ الرسومات في الجاليري الخاص بي «الحمد لله قدرت أعمل جاليري في محافظة المنيا وفي نفس الوقت مقيم في القاهرة وبسلم أوردر فيها» وفقا لما قاله «عبد الحميد».
مركز أول في الرسم بالشخبطة
حصد عبد الحميد المركز الأول في عدد من المسابقات التي شارك بها، ما دفعه للاستمرار في الرسم وتكوين تيم يضم عدد كبير من الفنانين في مختلف مجالات الرسم، ويحرص دوما على تشجيعهم ودفعهم للإمام بعمل مسابقات، وينال الفائز تكريما من التيم بعد اتفاق اللجنة المحكمة على اختياره.
وراء كل عظيم امرأة
«وراء كل عظيم امرأة» بهذا المقولة عبر «عبد الحميد» عن مشاعره لزوجته، والتي لا ينكر دورها الكبير في مساعدته ودعمه باستمرار، فهي سبب رئيسي وراء النجاح الكبير الذي حققه، ويدين لها بالجميل الذي لا يمكنه سداده في يوم من الأيام.