لا يقتصر استخدام الزهور والنباتات في الزراعة فحسب، إلا أنها أحيانا تساعد بشكل كبير على التخلص من المشاعر السلبية التي قد تؤثر على الفرد كالتوتر والقلق وغيرها من المشاعر الأخرى، لذا أوضح وليد هندي استشاري الصحة النفسية أن للنباتات دورا فعالا في إكساب الفرد الشعور بالرضا والإيجابية إلى حد كبير.
«استنشاق الزهور ورؤيتها تجعل الفرد سعيدا».. بهذه الجملة بدأ «هنداوي» حديثه لـ«» معبرا عن مدى أهميتها في تحسين الحالة النفسية للفرد، فها المختلفة تضفي روح من البهجة والتفاؤل في حالة تواجدها في الأماكن العامة.
الشعور بالأمل
تعطي النباتات شعورا بالأمل وأن غدا أجمل، وتوصلت العديد من الدراسات إلى نتائج مهمة بشأن اعتبار النباتات علاج سحري لحالات الاكتئاب وغيرها، حيث أثرت بشكل كبير على التقليل من أثر الاكتئاب، وليس الاكتئاب فحسب بل القلق أيضا تعمل على الحد منه من خلال «البستنه» أي كثرة زراعة البساتين لهذا تعد النباتات خيارا مناسبا للتخلص من المشاعر السلبية المختلفة كالحزن والانفصام وغيرها وفقا لما قاله هنداوي.
متلازمة الحسرة النفسية
يصاب الإنسان عادة بشعور الحسرة نتيجة لتراكم المواقف التي يمر بها، وأثبتت بعض الدراسات أن تقليل الشعور من هذه المتلازمة يمكن الحصول عليه من خلال الاطلاع على النباتات الخضراء والزهور المختلفة، والأخطر هو الوسواس القهري فكثرة النباتات بجوار الشخص مريض الوسواس تقهر الأفكار السلبية التي يمتلكها بحسب «هنداوي».
ومن أمثلة النباتات التي تساعد على العلاج من الأمراض النفسية المختلفة هي نبات النرجس، والذي يقدم بدوره حلولا مختلفة للعديد من الأمراض النفسية.