جدول المحتويات
أجمل خطب جمعة جديدة مكتوبة مؤثرة جاهزة للتحميل word و pdf هي أحد الأمور المُهمّة التي يجري طرحها عبر منابر يوم الجُمعة المُباركة، والتي يحتفي الإنسان المُسلم بكثير من مشاعر الخير، حيث تُعتبر منابر الجمعة، رابطة مميزة تجمع القلوب معها في كلّ يوم جمعة، لتزيد المُسلمين من التماسك، وعبر موقع يمكن لزوّارنا أن يتعرّفوا على خطبة جمعة قصيرة مكتوبة مؤثرة جدا ضمن باقة من أجمل خطب ليوم الجمعة لعام 1444.
خطب جمعة جديدة مكتوبة مؤثرة
تصدح منابر يوم الجمعة بالخُطب المميزة التي تتناول حياة الإنسان المُسلم من مُختلف الجوانب والاتّجاهات، وهو ما نحرص على الحديث به ضمن فقرات مقالنا الآتي، حيث نقوم على طرح الخُطب الآتية:
خطبة جمعة مكتوبة عن الصبر على البلاء
إنّ الحمد لله، نحمده ونستعين به، ونؤمن به ونتوكّل عليه، ونعوذ بالله من شُرور أنفسنا، من سيئات أعمالنا، فمن بعمل مثال ذرةٍ خيرًا يره، ومن يعمل مثقال ذرةٍ شرًا يره، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أنّ محمّداً عبده ورسوله، وصفيّه وخليله، خير رسالةٍ إلى العالمين أرسله، اللهم صلّ على سيّدنا محمّد وعلى آله وصحبه الطيّبين الطاهرين أجمعين، أما بعد:
أخوة الإيمان والعقيدة، إنّ هذه الدّنيا هي دار الابتلاء التي لا تدوم، هي دار الفتنة، دار الحياة المؤقّتة التي يختبر الإنسان المُسلم فيها، يُختبر الإيمان الحقيقي، والذي لا يكون بالكلام الهامشي، والعبارات المنمّقة وحسب، وإنّما يكون بالصدق مع الله تعالى، الذي قال: “وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ ۗ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ* أُولَٰئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ” [1]، ,وذلك الصبر يكون بالقول والعَمل واليقين بقدرة الله تعالى على تغيير الأمور، وعلى تحسين الأحوال، لأنّ طاعة الله تضع الحياة الدنيا، صغيرة وفانية أمام المُسلم، فلا يُغريه ذنب، ولا يفتنه بلاء، إخوة الإيمان، إنّ الصّبر على مصائب الدّنيا هو الحقيقة التي نتعرف بها على الإنسان المؤمن، فلأنّه الإنسان الذي ألهمه الله تعالى إلى قناعة بأنّ الدنيا لا تساوي جناح بعوضة عند الله، ولو ساوت ذلك لما سقى منها ربّنا كافرًا شربة ماء، ولا أعطى لملحدٍ سعادة، ولذلك يجب على الإنسان المُسلم أن يكون صبورا على مسارات الدّنيا، ولا يعجل على نفسه بالرّزق والمال، أو الولد، ولا يستغرب من حال الدّنيا، بل يجب عليه أن يصبر، وأن يحتسب هذا الصبر في ميزان حسناته”، يوم يلقى الله تعالى، وهو عنه راضٍ فيعوّضه بجنّات النّعيم عن شقاء الدّنيا، وعن تعب الحياة، وعن آلامه التي مرّت به في هذا الاختبار، وفي الختام أوصيكم بتقوى الله حقّ تقاته، وأحذّركم وبالَ عِصيانه ومُخالفة أمره، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
شاهد أيضًا: خطبة عن يوم الجمعة مكتوبة وقصيرة ومختصرة
خطبة جمعة جديدة عن التوبة مؤثرة ومميزة
إنّ الحمد لله، حمدًا كثيرًا مُباركًا فيه، والشّكر لله على ما أنعم به علينا من الفضل، اللهم صلّ على سيدنا محمّد وعلى آل سيّدنا محمّد كما صلّيت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيّدنا إبراهيم، وبارك على سيّدنا محمّد وعلى آل سيّدنا محمّد كما باركت على سيّدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم، في العالمين إنّك حميدٌ مجيدٌ برّ، أمّا بعد:
إخواني الكِرام، كثيرون منّا يسيرون على درب ذنبٍ ما، فلم يعصم الله أحدًا عن الخطايا سوى الملائكة والمُرسلين، فالله تعالى يفرح بتوبة العبد المُسلم، ويستقبل تلك التّوبة بكثير من السّعادة، فما أروعها من لحظات، تلك التي تستشعر معها فرحة الله عزّ وجل، وأنتَ يا أخي المُسلم تمضي في طريق التّوبة، التي تصل بكَ إلى رحمة الله، وجنّاته الواسعة، إخوة الإيمان والعقيدة، في جمعة اليوم، يُسعدنا أن نتحدّث عن التوبة لله تعالى، والتي يتربّع على عرشها التوبة النصوح، تلك التي لا ذنب بعدها، وهي الشّرط الأساسي في قبول ونجاح معايير التوبة، فلتا حاجة لله بتوبة عبد يبقى مُصرًا على ذنبه، ولا حاجة لله بتوبة عبد عائد إلى ذنبه بعد فترة، فمن أراد الوصول إلى الله تعالى، وجبَ عليه أن يُعلّق قلبه بالله، وأن يُسلم الأمر كُلّه لله، فيُلقي بتلك الرّغبة أو الحاجة، ويقول اللهم استودعتك هذا الأمر فأبدلني خيرًا منه، وعندها يتكفّل الله تعالى بأن يضع للعبد المُسلم أمرًا يكون البديل عن ذلك الذّنب، بالحلال الطّيب الذي أمر الله به، فاللهم لكَ الحمد على نعمك الواسعة، أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم، فيا فوزًا للمُستغفرين.
شاهد أيضًا: مقدمة خطبة يوم الجمعة
أجمل خطبة في يوم الجمعة جديدة مكتوبة مؤثرة
إنّ الحمد لله، نحمده ونستعين به ونستهديه، ونؤمن به ونتوكّل عليه، ونعوذ بالله من شُرور أنفسنا، ومن سيّئات أعمالنا، فمن يهده الله فلا مُضلَّ له، ومن يُضلل فلن تجد له وليا مُرشدًا، ونشهد أن لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وأعزّ جُنده، وهزم الأحزاب وحده، لا شيء قبله ولا شيء بعده، مُخلصين له الدين، ولو كره الكافرين، أمّا بعد:
عباد الله، إنّ هذه الحياة الدنيا هي أحد الأمور التي لا تُعنى بقيمة، فكم من عظيم شأن أصبح تحت التّراب، وكم من قائد جيوش كانت تخرّ له الرّجال خوفًا قابعاً تحت التّراب، وكم من صاحب أموال، كانت تتراقص الدنيا بين كفيّه، هو تحت التّراب الآن، أخوة الإيمان، إنّ عمر الإنسان هو عبارة عن ومضة زمنية قصيرة في عُمر الكون، وإنّ عظمة الله تعالى في خلق الخلق، تتخطّى قُدرتنا على الاستيعاب، فكوكب الأرض وما حوله من كواكب ليبسوا سوى حبة رمل على شاطئ يحتوي على البلايين من حبّات الرمل الأخرى، ومع ذلك الحجم المتناهي في الصغر، نجد أن بعض النّاس يتحدى الله في الشّوارع، ويُعلن السُباب والكلام البذيء، والله تعالى أعلى وأجل، ولو أراد أن يخسف الأرض به لما صعب عليه شيء، أخوة الإيمان والعقيدة، لا تغرّنكم هذه الحياة الدّنيا، ولا تفتنكم مسرّاتها الزّائلة، فلذّة الذّنب تذهب، ويبقى ذنبها عالقا في صحيفة الأعمال المعروضة على الله، وتعب الطّاعة يذهب ويبقى أجرها في صحيفة أعمال الإنسان، فليختر كلًّا منكم ما يبقى وهما يذهب، ولتحرصوا على تبنّي الخير في كلّ خُطوة، والسّلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
خطب جمعة قصيرة جديدة مكتوبة مؤثرة
إنّ الحمد لله تعالى حمدًا يوافي النِعم، ويدفع النِقم، ويُكافئ المزيد، ونعوذ بالله من شُرور أنفسنا، ومن سيّئات أعمالنا، ونشهد أن لا إله إلّا الله وحده، نصر عبده وأعزّ جنده، وهزم الأحزاب وحده، وقال وما لزال قائلًا عليمًا حكيمًا، إنّ الله وملائكته يُصلّون على النبّي، يا أيّها الذين آمنوا، صلّوا عليه وسلّموا تسليما، أمّا بعد:
عباد الله، كثيرة هي السّنوات التي يحرص المُسلم على التسمّك بها، بكلتا اليدين، بالأظافر، والأسنان، وكثيرة هي السّعات التي يحرص عليها، ولو استطاع أن يشتريها بمال الدّنيا لما تردّد قيد أُنملة، إلا أنّ الموت قائم، وهو الحقيقة التي لا مفرّ منها مهما حاول الإنسان، فكثير منّا قد سمع بالقصّة المشهورة التي حصلت مع سيدنا سليمان عليه السّلام وهو النبي الذي سخرّ الله له الرّيح والطّير والجان لخدمته، وقد أتاه ملك الموت في زيارة، بهيئة رجل، فسأل أحد الحاضرين عن ذلك الرجل بعد ذهابه، فأجابه سيّدنا سيلمان إنّه ملك الموت، فارتعب الرجل، وقال لسيّدنا سليمان بأنه خائف، من الجلوس فيه ملك الموت، وقد لاحظ أنّ ملك الموت كان ينظر إليه بدهشة واستغراب، وقد ترجّى على نبي الله أن يأمر الرّيح فتأخذه المكان بعيداً، فيهرب من الموت، فأمر سليمان الرّيح أن تحمله إلى الهند، وهناك وجد ملك الموت في انتظاره، فقبض روحه، عائدا إلى سيدنا سليمان، فقال له تعجبت من رؤية هذا الرجل في مجلسك، وقد أمرني ربّي أن أقبض روحه في بلاد الهند، أخوة الإيمان، إنّ الموت هو خير واعظ للإنسان، هو الحقيقة التي تسقط عندها جميع الأطماع، وجميع المشاعر التي تربطنا في هذه الدّنيا، فعلّقوا قلوبكم بالله، يرحمكم الله، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تحميل خطب جمعة جديدة مكتوبة مؤثرة جاهزة للتحميل pdf
تُعتبر مناسبة يوم الجمعة واحدة من أعظم المناسبات التي تزور الإنسان المُسلم، والتي يحرص خلالها على تحري سنن الرّسول المُصطفى، ويحرص على تبنّي تلك الأعمال الطيبة التي تصل به إلى أرفع الدّرجات، حيث تصدح المنابر بالمواضيع التي تعيد المُسلم إلى مكانه الآمن، ويمكن تحميل باقة من خطب الجمعة بصيغة ملف PDF مباشرةً “من هنا“.
تنزيل خطب جمعة جديدة مكتوبة مؤثرة جاهزة للتحميل word
يستطيع القارئ العزيز أن يقوم على تحميل عدد من الخطب لمناسبة يوم الجمعة بصيغة ملف Doc قابلة للتعديل، مباشرةً “من هنا” حيث يمكن التّعرف على عدد من المواضيع التي من شأنها أن ترتقي بحياة الإنسان المُسلم، وتزيده من التمسّك بالله تعالى.
إلى هنا نصل بكم إلى خِتام المقال الذي تناولنا فيه الحديث حولَ خطب جمعة جديدة مكتوبة مؤثرة جاهزة للتحميل word وpdf وانتقلنا مع فقرات وسُطور المقال ليتعرّف القارئ على أجمل خطب في يوم الجمعة، وعلى باقة من خطب الجمعة المؤثرة، لنختم أخيرا مع إمكانية تحميل خطب جمعة جديدة مكتوبة مؤثرة جاهزة للتحميل Word وPDF.