من مقاصد سورة يونس تقرير أصول العقيدة ودفع شبه المشركين

من مقاصد سورة يونس تقرير أصول العقيدة ودفع شبه المشركين والتي تعد آخر السّور المكّية، وأحد السّور الطوال، وتضمّنت العديد من الموضوعات المتعلقة بالعقيدة الإسلاميّة، والبعث والجّزاء، وعبر موقع سنتحدث عن سورة يونس، ونورد أحاديث عن فضلها.

سورة يونس

إن سورة يونس من السّور المكيّة، فقد نزلت على قلب النبيّ محمد، وكان في مكّة المكرّمة، ترتيبها في المصحف العاشرة، وهي في الجزء الحادي عشر، والحادية والخمسين في النزول، نزلت بعد سورة الإسراء، عدد آياتها 109 آية، وهي من السّور السّبع الطوال في القرآن الكريم، بدأت بحروف مقطّعة، وذكرت فيها من قصص الأنبياء قصة النبيّ يونس، ومن هنا جاءت تسميتها بهذا الاسم، وسمّيت أيضاً بالسابعة.

شاهد أيضًا: ما السورة التي افتتحت بالتسبيح وختمت به؟

من مقاصد سورة يونس تقرير أصول العقيدة ودفع شبه المشركين

إن من أهل مقاصد سورة يونس هي بيان عقيدة البعث والجّزاء، وأنها هي الحقيقة، والتأكيد وإثبات أن النّاس جميعاً سترجع إلى ربها، ويجازى كل من الكافرين، والمؤمنين على أعمالهم، كما تضمنت تأكيد وإثبات الوحي، وبينت أنه من عند الله، وإعجازه، وصدق الوعد والوعيد فيه، وبذلك نجد أن الجّواب الصّحيح لهذا السّؤال هو:

أحاديث عن فضل سورة يونس

ورد في السنّة النّبويّة المطهّرة أحاديث عن فضل قراءة سورة يونس، وفيما يلي نذكر منها:

• الحديث الأوّل: “ومن قرأَ يونسَ أُعْطيَ منَ الأجرِ عشرَ حسَناتٍ بعددِ مَن كذَّبَ يونسَ، وصدَّقَ بِهِ وبعددِ مَن غرقَ معَ فرعونَ، ومَن قرأَ سورةَ هودٍ أُعْطيَ منَ الأجرِ عشرَ حسَناتٍ بعددِ مَن صدَّقَ بنوحٍ وَكَذَّبَ بِهِ”. [1]
• الحديث الثّاني: “مَن أخذ السَّبعَ فهوَ حَبْرٌ”.[2]

وبهذا نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا تحت عنوان من مقاصد سورة يونس تقرير أصول العقيدة ودفع شبه المشركين، تعرّفنا من خلاله على سورة يونس، وأوردنا بعض الأحاديث حول فضل قراءتها.