دعا جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، إيران، اليوم الجمعة، إلى وقف "قمع المحتجين".

وفي تغريدة على "تويتر"، قال بوريل، إنه نقل إلى وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، موقف التكتل الأوروبي الواضح والموحد مرة أخرى".

هذا الموقف الأوروبي الذي تم نقله إلى إيران، يتمثل في أن للناس في إيران الحق في الاحتجاج السلمي والدفاع عن حقوقهم الأساسية، وفق ما ذكره بوريل.

مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، قال أيضا إن "القمع العنيف يجب أن يتوقف على الفور"، داعيا إلى إطلاق سراح المتظاهرين المعتقلين.

وأضاف "هناك حاجة إلى الوصول إلى خدمات الإنترنت وإعمال مبدأ المساءلة"، وفق ما نقلته رويترز.

ومنذ أسابيع، تشهد إيران مظاهرات كبيرة في مختلف مدن البلاد، بدأت شرارتها احتجاجا على وفاة شابة تدعى مهسا أميني، تقول منظمات حقوقية إنها توفت نتيجة تلقي ضربة من شرطة الأخلاق، لكن طهران تنفي ذلك جملة وتفصيلا.

المظاهرات التي طالت الجامعات والنقابات، بدأت تأخذ طابعا شاملا يرفض سطوة السلطة على النساء، وكذلك الأوضاع الاقتصادية والسياسية المتردية، فيما ترى السلطات الإيرانية أنها تسيطر على الأمور.

إلى ذلك، قال مسؤول كبير بالاتحاد الأوروبي لـ"رويترز"، إن وزراء خارجية التكتل "لن يتخذوا أي قرارات حول فرض عقوبات إضافية على إيران" فيما يتعلق بنقل طائرات مسيرة من طهران إلى موسكو، خلال الاجتماع المقرر في لوكسمبورج الإثنين المقبل. 

المسؤول الذي لم تكشف "رويترز" هويته، قال إن التكتل المكون من 27 عضوا، لا يزال يحاول العثور على دليل مستقل على استخدام موسكو طائرات مسيرة إيرانية في أوكرانيا.

وتتهم أوكرانيا، السلطات الإيرانية، بمنح موسكو، مسيرات إيرانية الصنع تستخدمها القوات الروسية في العمليات القتالية في الأراضي الأوكرانية.