| تعرف على الأضرار الصحية لقلة النوم.. بينها ضعف الجهاز المناعي

أضرار جسدية ونفسية متعددة تنتج عن عدم حصول الشخص على القسط الكافي من النوم، أهمها اضطرابات في القلب وتعزيز فرصة الإصابة بالاكتئاب، إلى جانب أيضًا ضعف القدرة الإنتاجية خلال اليوم، لذا نوضح في السطور التالية الأضرار الصحية لقلة النوم.

يضطر أشخاص كثيرون في بعض الأحيان إلى تقليل عدد ساعات نومهم من أجل إنجاز مهام يومية أكثر، ما يجعلهم لا يحصلون على القسط الكافي من النوم، وبالتالي عدم منح أجسادهم وعقولهم الراحة التي يحتاجونها، وهو ما يكون له تأثيرات سلبية كثيرة على الصحة الجسدية والنفسية.

تأثير قلة النوم على الصحة النفسية

أكد الدكتور جمال فرويز، أخصائي الصحة النفسية والعصبية، في تصريحات سابقة لـ«»، أهمية حصول الشخص على القسط الكافي من النوم، لافتًا إلى أن الإنسان الطبيعي يحتاج إلى النوم من 6 إلى 9 ساعات يوميًا، وأن النوم الكافي يمنح الشخص قدرة أكبر على التركيز والانتباه؛ إذ إنّ الجسم يفرز هرمون الدوبامين بعد النوم الجيد، وهو الهرمون المسؤول عن التركيز.

وأضاف «فرويز» أن عدم الحصول على القسط الكافي من النوم ينتج عنه تأثيرات سلبية متعددة على الصحة النفسية؛ إذ إنّ الشخص يصاب بحالة من الأرق والتوتر والغضب لأبسط الأسباب، لافتًا إلى أن النوم الجيد دليلًا على الصحة النفسية الجيدة، بينما قلة النوم هي دليل على معاناة الشخص من اضطرابات نفسية توجب الذهاب للطبيب المختص لمعرفة أسبابها وعلاجها.

الاكتئاب ومشاكل القلب

كما أوضح الدكتور أيمن ثروت، أستاذ مساعد الحالات الحرجة والتخدير بجامعة عين شمس، ومدير وحدة الرعاية المركزية بمستشفى عين شمس بالعبور، في تصريحات سابقة لـ«»، أن النوم أقل من 6 ساعات يوميًا ينتج عنه عدة أضرار صحية للشخص، أهمها الاكتئاب وخلل في الصحة العقلية وعدم القدرة على التركيز، مضيفًا أن هناك مشكلات جسدية يتعرض لها الشخص نتيجة عدم حصوله على القسط الكافي من النوم أهمها اضطرابات في القلب.

وأشار «ثروت» إلى أن هناك العديد من الدراسات والأبحاث، التي أثبتت أن قلة النوم تعزز من فرصة إصابة الشخص بالجلطات، لافتًا إلى أن عدد ساعات النوم الكافية هي من 6 لـ8 ساعات يوميًا.

كما أشارت دراسة أمريكية أجراها علماء في جامعة أوهايو، إلى أن قلة النوم ينتج عنها حدوث اضطرابات في عمل القلب والأوعية الدموية وعملية التمثيل الغذائي، وهو ما ينتج عنه زيادة الوزن والإصابة بالسمنة، بالإضافة إلى عدم استقرار الحالة النفسية والإصابة بسوء المزاج، ما يعزز على المدى الطويل فرصة الإصابة بالاكتئاب.