| «السيد» يعيد تدوير الأكياس البلاستيكية: «كنز ويكسب دهب»

 يجهل البعض الأهمية الكبرى لأكياس البلاستيك؛ حيث أنها مصدر مهم بعد أن يتم إعادة تدويرها بشكل مستمر، لذا شرح السيد عاطف محمد، أحد العاملين بمصانع البلاستيك في المنصورة خلال حديثه لـ«» أن الأكياس البلاستيكية بمثابة كنز وخاصة الجزء العلوي بها والذي يعرف بـ«زومبا» والمسؤول عن مسك الكيس حيث يتم إعادة تدويره مره أخرى ليرجع لكيس.

«الودن بتاعت الكيس دي كنز» والكيلو الواحد منها يتراوح ما بين 6 إلى 7 جنيهات، ويتم أخد هذه القطع ووضعها في ماكينة مخصصة لها، وبعدها يتم وضع عليها بعض المواد الصناعية للتحول إلى خرز وهي المادة الخام للبلاستيك، بحسب حديث «السيد».

مصانع إعادة تدوير البلاستيك

بدأ الأمر مع «السيد» بالصدفة عندما علم قيمة «زومبا» من أحد أصحاب مصانع تدوير البلاستيك، فبدأ يحث الجميع على الاستفادة من هذا الكنز المهدور بحسب حديثه: «لو كل شخص حط شيكارة جنبه وبدأ يجمع فيها القطع دي هيطلع بـ180 جنيه على الأقل، يعني كنز ويكسب دهب».

يسعى ابن المنصورة، إلى تجميع أكبر عدد ممكن من هذه القطع عبر المحلات التجارية وغيرها من الأماكن الأخرى، ويستغرق أعادة تدوير هذه القطع قرابة 15 يوما على الأقل، وتتحدد الفترة وفقا للكمية التي يتم إعادة تدويرها.

فصل العن بعضها خلال عملية التدوير

يتم جمع أكبر كمية ممكنة من الـ«زومبا» باختلاف ها فيتم جمع كل لون على حده، حتي يتم إعادة تدويرها منفصلة ليخرج كل لون مستقل بذاتها.

ولا يقتصر الأمر على البلاستيك فقط، فيمتدد ليشمل الصفائح المعدنية المختلفة التي يتم إعادة تدويرها للاستفادة منها في صنع «الجرادل» الخاصة بأطفاء الحرائق أو عمل حصالات بمختلف أشكالها.