دور الرياضة في تحسين الصحة النفسية – صورة تعبيرية
دور قوي تلعبه ممارسة الرياضة في تحسين الصحة النفسية للأفراد، من خلال امتصاصها للطاقة السلبية التي بداخلهم واستبدالها بالطاقة الإيجابية والنشاط، لذا نوضح في السطور التالية، كيف تساعد ممارسة الرياضة على الصحة النفسية والتخلص من الضغوط.
دور الرياضة في تحسين الصحة النفسية
أكد الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، خلال حديثه لـ«»، أهمية ممارسة الرياضة ليس للصحة الجسدية فقط، وإنما النفسية أيضًا، لافتًا إلى أن ممارسة الرياضة لها العديد من الفوائد، أهمها التخلص من الضغوط وتحسين الحالة المزاجية، لافتًا إلى أن هناك مواد كيميائية في المخ تبعث على الهدوء والسكينة والشعور بالاسترخاء، وهي مواد يتم تحفيزها من خلال ممارسة التمارين الرياضة.
فوائد أخرى لممارسة الرياضة
وأضاف «هندي»، أن من ضمن الفوائد التي تحققها ممارسة الرياضة للصحة النفسية، هي:
– التخلص من الاكتئاب.
إذ إنّ هناك مواد تُفرز في المخ عند ممارسة الرياضة، وهي مسؤولة عن منح مشاعر البهجة والتفاؤل.
– خفض حدة القلق
وذلك من خلال التخلص من المشاعر السلبية والضغوط.
– علاج فعال للعصبية المفرطة
إذ إنّ ممارسة الرياضة تقلل من تبني أسلوب العنف، خاصة لدى الأطفال.
– علاج الأمراض العضوية التي تسبب آلام واضطرابات نفسية
ويحمي ممارسة الرياضة من الأمراض التي تؤثر على الصحة النفسية مثل الضغط والسكري والتهاب المفاصل، وبالتالي حماية الصحة النفسية للشخص.
– زيادة الثقة في النفس
إذ يتخطى الشخص الكثير من التحديات خلال ممارسة التمارين الرياضية، ما يولد لدى الشخص ثقافة مواجهة الصعوبات.
– زيادة التفاعل الاجتماعي
من خلال التعامل مع عدد كبير من الناس في أثناء ممارسة التمارين الرياضية في النادي.
– تحقيق الأريحية النفسية
من يمارس الرياضة يتمتع بصحة جيدة وشكل لائق، يجعله يتمتع بثقة عالية في النفس ومن ثم العيش بأريحية.
– تدعيم العلاقات الزوجية والحفاظ على التماسك الأسري
إذ إن ممارسة الرياضة تحمي من تغيير صورة الجسم السلبية، التي تتسبب في نفور الزوجين من بعضهما، وقد يصل بهما الأمر إلى الطلاق.
– النوم بشكل هادئ
من يمارس الرياضة يستطيع النوم بشكل أسرع، ولا يعاني من الأرق.
– مد الجسم بالطاقة الإيجابية