مع اقتراب مؤتمر المناخ، الذي تستضيفه مصر في نوفمبر المقبل بمدينة شرم الشيخ، قرر المغامر المصري، علي عبده، خوض رحلة السفر إلى المؤتمر، مستقلاً دراجته النارية، للتوعية بخطورة التغيرات المناخية التي تجتاح العلم كله، كما أنه سيزور بها المحافظات المصرية: «إحنا دلوقتي في مدينة الأقصر، وعدينا على أسوان وأبوسبمل، وبقالي 6 أيام سايق الدراجة».
وأضاف «عبده»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «الحياة اليوم»، الذي تقدمه الإعلامية لبني عسل، ويذاع على فضائية «الحياة»، أنه بدأ أولى فعالياته من معبد أبوسمبل، حتى يلقي الضوء على هذا المعبد الهام الذي جرى نقله بعد إتمام بناء السد العالي لإنقاذه من الغرق: «حبيت أبدا المبادرة من المعبد أبوسمبل لأنه مشروع وحد العالم، وفيه كل دول العالم اتفقت على إنقاذه من الغرق».
أطول رحلة بالدراجة في موسوع جينس
واستطرد: «وجهت رسالة في البداية من معبد أبوسيمبل أننا عايزين نتحد تاني ونتعاون علشان قضية المناخ»، موضحاً أن المحطات القادمة سوف يبدأها في الصباح من الأقصر إلى مدينة القصير بالبحر الأحمر ثم مرسي علم، وسوف يعود للأقصر ثاني ليتحرك للغردقة وبعدها قنا: «نسعي لتسجيل الرحلة في موسوعة جينيس كأطول رحلة في العالم بواقع 12300 ألف كيلو متر».
وتابع أن لم يحدد مدة زمنية حتى يستطيع قطع تلك المسافة خلال رحلته: «مفيش مدة زمنية محددة، لكن بنجتهد أننا نكمل الـ12 ألف كيلو متر قبل المؤتمر المقبل، علشان ندخل المؤتمر واحنا محققين الرقم القياسي»، ولفت إلى أن قضية التغيرات المناخية تمس كل شيء في الحياة بما فيها الآثار: «عدينا على معالم أثرية كثيرة منها معبد الأقصر، ومشروعات مصرية ليها علاقة بتخفيف آثار التغيرات المناخية».