ولن تكون مهمة النصر سهلة أو مجرد تأدية واجب، عندما يستقبل الفيحاء على ملعب مرسول بارك، بل على العكس فإنها محفوفة بالمخاطر، فالعالمي الذي يطمح لمواصلة انتصاراته ونتائجه الأخيرة الرائعة، يصطدم برغبة البرتقالي في تصحيح وضعه والخروج من مأزق المراكز الأخيرة، قبل التوقف الطويل.
وستكون موقعة الاتفاق والتعاون على إستاد الأمير محمد بن فهد مفصلية بالنسبة للفريقين، فالكوماندوز الذين يريدون تسجيل انتصار مهم للتقدم خطوة مهمة، يخشون رد فعل الذئاب عقب تلقيهم الخسارة الأولى في الجولة السابقة على يد أبها، الذي يريد هو الآخر أن يحظى بنصيبه من مضيفه الباطن، حينما يتواجهان على ملعب الأخير، فيما يستقبل العدالة الذي عاد لسلسلة الخسائر عقب خسارته أمام النصر، ضيفا مزعجا وصعبا هو ضمك الراغب في العودة للانتصارات الغائبة عنه منذ جولتين.