| لأولياء الأمور.. طرق دعم الطفل للتخلص من مشكلة التبول اللاإرادي

​

التبول اللاإرادي مشكلة يعاني منها الكثير من الأطفال، وسط انزعاج أولياء الأمور وخوفهم من تطور الحالة وهو ما يستلزم ضرورة توضيح أسباب التبول اللاإرادي عند الأطفال وعلاقته بالخوف، مع توضيح الدور المفروض على الوالدين لمساعدة أطفالهما للتخلص من تلك المشكلة.

التبول اللاإرادي عند الأطفال

الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، قال لـ «»، إن التبول اللاإرادي يعد أحد المشاكل الشائعة في مرحلة الطفولة والمصاحبة لمرحلة المراهقة، لافتًا إلى أن 15% إلى 20% من الأطفال في سن 5 سنوات يعانون من مشكلة التبول اللاإرادي.

وأضاف «هندي»، أن مشكلة التبول اللاإرادي يُطلق عليها «تسرب البول العفوي المتكرر»، ويحدث عندما تمتلئ المثانة بالبول ومن ثم يعجز الطفل عن التحكم فيها وبالتالي يحدث هذا التسرب، لافتًا إلى أن التبول اللاإرادي ينتج في أغلب الحالات عن المشاكل النفسية والعاطفية.

أسباب التبول اللاإرادي

وأشار استشاري الصحة النفسية إلى أن هناك أسباب متعددة للتبول اللاإرادي، أهمها: 

– الخوف.

– التعرض للصدمات النفسية.

– التعرض للتنمر.

– فقدان المركز الاجتماعي «ولادة طفل جديد في الأسرة».

– القلق.

– التعرض للعنف.

– خبرات التحرش الجنسي.

دور الوالدين في علاج التبول اللاإرادي

ولفت «هندي» إلى أن علاج التبول اللاإرادي يبدأ من الوالدين وليس الطفل، إذ أن العلاج يتوقف على دعم الصحة النفسية للطفل وتشجيعه، مُقدمًا مجموعة من النصائح يجب اتباعها لمساعدة الطفل على التخلص من تلك المشكلة، وهي:

– التعامل معه بهدوء دون عنف.

– الابتعاد عن التجريس الاجتماعي.

– تعزيز ثقته في نفسه.

– إخباره بأنها مشكلة طبيعية والكثير من الأطفال يعانون منها، كي لا يُصاب الطفل بالخزي الاجتماعي والإحساس بالعار والدونية.

– عدم إهانة الطفل مهما بدا منه.

– تشجيع الطفل على دخول الحمام قبل النوم وعلى مدار اليوم باستمرار.

– إيقاظ الطفل ليلًا من نومه وحثه على دخول الحمام، ما يولد لديه استجابة غير مرغوبة تجاه التبول وتجعله يزيد من تحكمه في عضلات المثانة دون أن يشعر.

– مشاركة الطفل في تنظيف الفراش وتبديله في كل مرة يتبول فيها، بما يجعله يشارك في تحمل المسؤولية وبالتالي محاولة عدم تكرار المشكلة.

– تشجيع الطفل والثناء عليه في كل ليلة لا يتبول فيها أثناء نومه.

– إبعاد الطفل عن تناول المشروبات المُدرة للبول قبل ذهابه إلى النوم، مثل الشاي.

– إبعاد الطفل عن تناول الأطعمة الحريفة.

فيما أكد استشاري الصحة النفسية على ضرورة الذهاب للطبيب المختص حال استمرار مشكلة التبول اللاإرادي عند الطفل بعد عمر 7 سنوات.