| خبراء: الملايين يستحمون بشكل خاطيء يوميا سواء بماء «ساخن أو بارد»

يعد الاستحمام أحد الأمور الحيوية سواء في أول اليوم أو نهايته، للشعور بالطاقة والحيوية والتخلص من الإرهاق وعناء العمل بالإضافة إلى النظافة الشخصية، والشائع فى الاستحمام «الدش» استخدم الماء «الساخن أو البارد»، بينما ما يعرضك لصدمة هو معرفة أنك تستحم بشكل خاطيء تماما طوال السنوات السابقة.

الطريقة الصحيحة للاستحمام 

وبحسب صحيفة «ذا صن» البريطانية، فإن الاستحمام بالماء الساخن أوالبارد كلاهما خطأ ولكن وفقا لخبراء الصحة، فإن الأفضل الاستحمام بالماء الساخن ثم الماء البارد بعد ذلك لاستعادة طاقة الجسم.

ويوضح الخبراء أن الخروج من الحمام المليء بالبخار والدخول إلى الهواء البارد يتسبب في انخفاض مفاجئ في درجة حرارة الجسم، ما يؤدي إلى حالة أكثر استرخاءً، ولمكافحة حالة النعاس هذه، يجب أن تحاول إنهاء الاستحمام بنوبات من البرد ثم الماء الساخن والبارد مرة أخرى، لذلك، قبل أن تخرج من الحمام مباشرة، استخدم الماء البارد لمدة 30 ثانية ثم الماء الساخن لنفس الفترة وكرر الأمر مع الماء البارد.

يؤدي التغيير المفاجئ من الماء البارد إلى الماء الساخن إلى فتح الشعيرات الدموية تحت الجلد، ما يزيد من تدفق الدم، حيث تم ربط الغمر في الماء البارد بزيادة تحمل الإجهاد، وتقوية جهاز المناعة، وزيادة حرق الدهون، فضلاً عن وجود تأثيرات مضادة للاكتئاب.

فوائد الاستحمام بالماء الساخن والبارد 

يقول الدكتور محمد مصطفى، استشاري الجراحة لـ«»، أنه يفضل في الشتاء الاستحمام بماء دافئ أو ساخن ولكن يشترط عدم الخروج لمدة 15 دقيقة على الأقل للهواء، وعدم الاستحمام بالمياه الباردة في الشتاء، لأنها قد تسبب انقباضًا في الأوعية الدموية السطحية، ما يؤدي لزيادة ضغط الدم على القلب وإجهاد لعضلة القلب.

بينما أفاد الدكتور عاطف عفيفي، استشاري الأمراض الصدرية، بأنه من الأفضل الاستحمام بالماء الفاتر، حيث أن الماء البارد يقلل من الألم كونه يساعد الجسد على إفراز هرمون الإندورفين القاتل للألم، ويحسن المزاج وينشط الأعصاب الحسية في الدماغ، مضيفا والاستحمام بالماء الساخن يساعد على النوم العميق والتخلص من الصداع، كما يزيل الاحتقان في الأنف ويساعد على تنفس بشكل أفضل. 

كما أن الماء البارد معروف أنه منشط للمناعة ومضاد للاكتئاب، ويساعد على حرق الدهون وفقدان الوزن.