ناشدت الناشطة الفلسطينية المقدسية سامية خوري من خلال رسالة أرسلتها باللغة الانجليزية عبر الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي ناشدت بلاطلاق سراح حفيدها شادي سهيل خوري (16عاماً) بعد الاعتداء عليه بطريقة وحشية من قبل قوة من مخابرات الاحتلال بلباس مدني تساندها عناصر من جيش الاحتلال الإسرائيلي، اقتحمت بلدة بيت حنينا واعتقلت الطالب شادي.
وقالت الناشطة سامية خوري في رسالتها التي ترجمها موقع ملح الأرض إلى اللغة العربية:
في الساعات الأولى من هذا الصباح اقتحمت قوة عسكرية إسرائيلية مكونة من 12 شخص بيت ابني بعد كسر باب المدخل حيث نعيش وذلك من أجل اعتقال حفيدي شادي خوري وهو طالب عمرة 16 عام يدرس في مدرس الفرندز في رام الله.
ضربوه وتركت لكماته الدم في كافة أنحاء البيت حيث تم سحبه وهو عاري القدمين وقاموا بعصب اعينه دون السماح لأهله محاولة وقف النزيف من جسمه. تم اخذ شادي إلى مقر التحقيق في مركز الشرطة الاسرائيلي في المسكوبية في القدس.
شادي الطفل يتم الآن “التحقيق” معه بغياب اهلة او محامية في عملية تهدف إلى ترهيبه لقول أمور تضعه في موقع قانوني صعب.
ما يحدث لشادي يحدث للعديد من أطفال فلسطين الذين يتم التنكيل بهم وتعذيبهم وسجنهم بدون سبب سوى انتمائهم لشعبهم الفلسطيني ورغبتهم بالعيش الحرة في بلدهم.
أنا جدته وعمر 89 عام وقد عشت النكية عام 1948 والنكسة عام 1967 والانتفاضة الأولى 1988 والانتفاضة الثانية 2000 ولا أزال اسأل اصدقائك السؤال التالي: إلى متى يستمر هذا الظلم؟” بما انكم تهتمون بحقوق الانسان وحق الطفل انا اطلب منكم التحرك الآن والاتصال بممثلكم البرلماني والمطالبة بوضع حد لهذا الظلم خاصة ضد الأطفال كما هو لكافة المجتمع الذي يعيش تحت الاحتلال العسكري القاسي. شادي يجب أن لا ينام في السجن الليلة بل هذا الطفل يجب أن يكون في بيته ومع عائلته.