| «أينشتاين وفطوطة والسندريلا».. شخصيات حاضرة بحفل تنكري للأطفال

«أينشتاين وفطوطة والسندريلا وتنكر بيل» أبرز الشخصيات التنكرية، لأطفال بين عمر العامين والـ5 أعوام، للاحتفال ببدء العام الدراسي الجديد، كانت فكرة «دعاء»، لدمج الأطفال الجدد مع القدامى، ونتج عنها إبداع الأمهات في اختيار شخصيات ملائمة لأطفالهن، وفي الوقت ذاته ملهمة، تركت أثرًا إيجابيًا على البشرية.

دعاء سلام، صاحبة إحدى الحضانات ومركز تنمية الأطفال، قررت إقامة حفل استقبال الأطفال الجدد للعام الدراسي الجديد، لكن بطريقة مختلفة، أي في شكل حفل تنكري، إذ طلبت من أولياء الأمور، الذين أرادو أن يكون أبناؤهم جزءا من الإبداع، باختيار زي لشخصية مفضلة لكل طفل، بعيدًا عن التقليدي مثل الأميرات وسبيدر مان، قائلة: «كنت حابة أشوف إبداعات كل أم، في اختيار ملابس طفلها، دا كان ليه أثر على الأطفال، من بداية اليوم لحد انتهاء الحفل».

 

حفل تنكري لاستقبال الأطفال

نظمت «دعاء» الحفل مع باقي المدرسات، وبدأ اليوم باستقبال الأطفال، وتصوير «فوتوسيشن» أي عدة صور لكل طفل على حدة، ثم جاءت فقرة المهرج واللعب مع الصغار، وتشغيل الأغاني المبهجة، والمشاركة بعدة مسابقات، منها الرمي على عمود، وتوزيع الحلويات على جميع الحاضرين، وفي نهاية الحفل جاءت فقرة الرسم بالعلى وجوه الأطفال: «مش كل الأطفال كانت لابسة ملابس تنكرية، احنا كنا سايبين الحرية لكل أم، وبرضه اتصورنا معاهم صور جماعية».

شخصية «فطوطة» حاضرة بالحفل

أما عن الشخصيات التي أداها الأطفال، منها شخصية فطوطة للفنان الراحل سمير غانم، إذ قام الطفل «زين»، الذي لا يتجاوز عمره عامين ونصف العام، وقد طل على الحفل مرتديًا باروكة سواء وبدلة خضراء وببيونة كبيرة، ولفت الصغير نظر الحاضرين، باندماجه مع الشخصية، من خلال تقليد لرقص فطوطة، بحسب «دعاء»: «من الواضح إن الطفل كان متأثر بالشخصية جدًا، وكان مبسوط لدرجة إن والدته صورته باللبس الصبح، قبل ما ينزل ويجي الحفلة».

أما عن شخصية تنكر بيل، فقد طلت الطفلة كارما كريم، بفستانها الأخضر على باروكة صفراء وحذاء الفرو الأبيض، ويبدو تأثرها من خلال حركات يديها، وكأنها تطير مع رشها الرمل السحري، وأيضًا حركات السندريلا من جانب الطفلة هنا أحمد، التي تمسك بالنجمة الجميلة في يديها.

«أينشتاين» يلفت الأنظار إليه

ولفت الطفل حمزة كريم، صاحب الـ5 أعوام، أنظار الآخرين إليه، عن طريق تقليد شخصية أينشتاين، بباروكة «منعكشة» وجرافتة «ملعبكة» وروب أبيض، وفقًا لمديرة الحضانة: «لما كان بيتصور طلع لسانة زي الشخصية الحقيقية بالظبط، واللي يشوفه يحس إن هو أينشتاين الصغير».

ملابس تنكرية برعاية الأمهات

جميع أزياء الأطفال بالشخصيات التنكرية، كانت من اختيار الأمهات، سواء بتفصيل الملابس أو شرائها جاهزة، في خلال مدة لا تزيد عن أسبوعين فقط، «الأمهات كانوا عاملين جروب على الواتساب، عشان مفيش طفل يلبس زي التاني، لأ يبقى في تنوع واختلاف»، إضافة إلى ردود أفعالهم بعد الحفل، فقد قص عليهم الأطفال كل ما جرى، وعبروا عن فرحتهم بالرقص.