معنى المعارج مصاعد الملائكة

جدول المحتويات

معنى المَعَارِج مَصَاعد الملائكة؟ وردت كلمة المعارج في سورة من سور القرآن الكريم، حيث كانت السورة تتحدّث عن صعود الملائكة إلى السموات السبع، وقد كان هناك عدة تفسيرات لمعنى المعارج، ولكن جميعها متقاربة، فهل معنى المعارج هو مصاعد الملائكة، هذا سوف يكون موضوعنا في في السطور القادمة.

سورة المعارج

سورة المعارج هي من السور المكيّة، وذلك باتفاق العلماء المسلمين جميعهم، وعدد آياتها 43 آية، وهي بمثابة تكملة لسورة الحاقة، وقد نزلت عقب نزول سورة الحاقة، وتسمّى السورة بسورة المواقع أيضًا، وقد سمّيت السورة بهذا الاسم؛ لأنها تذكر حال الملائكة في عروجهم وصعودهم إلى السماء العلا، وسبب نزولها هو سخرية الكفار من النبي ودعوته.[1]

معنى المعارج مصاعد الملائكة

معنى المعارج مصاعد الملائكة العبارة صحيحة، حيث وردت كلمة المعارج في سورة المعارج في الآية الثالثة منها في قوله تعالى:  {من الله ذي المعارج}[2]، فالمعارج هي: أماكن صعود الملائكة، وذي المعارج هي: أي له السموات والأرض، وسميّت بالمعارج لأنها أماكن صعود الملائكة إلى السماء.[3]

شاهد أيضًا: تفسير سورة المعارج للاطفال

من الله ذي المعارج تعرج الملائكة والروح إليه؟

المقصود بقوله تعالى من الله ذي المعارج أي: أي صاحب الخيرات والنّعم، والمعارج أي الله ذي المعارج أي: ذي الدرجات، المقصود بالروح: هو جبريل عليه السلام، يعني يصعد إلى الله تعالى، فالملائكة ومعها جبريل تصعد من الأرض السفلى إلى السماء السابعة بقدرة الله تعالى وحكمته وفضله على العالمين جميعًا.[4]

في نهاية المقال نكون قد تعرفنا على مَعنَى المَعَارج مصاعد الملائكة حيث بيّنا المقصود من الآية الكريمة، وتعرفنا على سورة المعارج، كذلك تعرفنا على تفسير من الله ذي المعارج تعرج الملائكة والروح إليه؟.