كثرة الإقالات
اشتهر الدوري السعودي عبر المواسم الماضية، بكثرة إقالات المدربين، إلى درجة أن المرصد الدولي لإحصائيات كرة القدم «CIES»، صنفه ضمن أكثر 4 دوريات في العالم يتم فيها إقالة المدربين، إضافة للدوري التونسي، والدوري الجزائري، والدوري البوليفي، فعلى سبيل المثالث شهد الموسم الماضي إقالة 9 مدربين خلال 11 جولة، فيما انتهى الموسم بإقالة 20 مدربا، وهو عدد كبير للغاية يشير إلى سرعة تصرف الإدارات، ومدى تأثرها بالمطالبات الجماهيرية والإعلامية، مع كثرة النتائج غير الجيدة للفريق.
ضحية واحدة
لم يشهد دوري روشن وبعد مضي 8 جولات، سوى إقالة مدرب واحد، هو مدرب أبها، البلجيكي سفين فاندنبروك، الذي جاءت إقالته بعد مطالبة اللاعبين بذلك، لسوء تعامله معهم وتهميشه لعدد كبير من النجوم المؤثرين، أثناء التدريبات والمباريات المهمة.
هدنة مؤقتة
رغم التراجع الكبير لحالات إقالات المدربين هذا الموسم، إلا أن هناك من يرجع أن ذلك يعود لكثرة التوقفات، ومجرد هدنة مؤقتة، خصوصا وأن التوقف الحالي وهو الأطول، يعد بمثابة الفرصة الأخيرة للمدربين، لتصحيح الأخطاء وتحسين الأوضاع، وإلا فإن فتيل الإقالات سيشتعل مجددا بعد العودة للمنافسات في ديسمبر المقبل، وربما يطيح بأسماء كبيرة.
8 مهددون
تحوم الشكوك حول مدى استمرار عدد كبير من المدربين الحاليين للأندية الـ15، التي حافظت على مدربيها حتى الآن، مثل مدرب الهلال، الأرجنتيني رامون دياز، ومدرب الفيحاء، الصربي فوك راسوفيتش، ومدرب الفتح، اليوناني جيورجوس دونيس، ومدرب الاتفاق، الفرنسي باتريس كارتيرون، ومدرب الوحدة، البوسني برونو أكرابوفيتش، ومدرب الرائد، الروماني ماريوس سوموديكا، ومدرب العدالة، التونسي يوسف المناعي، ومدرب الخليج، البرتغالي بيدرو إيمانويل
غياب الإقالات حدث مفاجئ بالدوري السعودي
مدرب أبها الضحية الوحيدة خلال 8 جولات
الدوري السعودي ضمن أكثر الدوريات إقالات للمدربين
الموسم الماضي شهد إقالة عدد كبير من المدربين
توقعات بأن الهدنة الحالية ستنتهي بعد التوقف الأطول
8 مدربين مهددون بالرحيل في حال عدم تصحيح الأوضاع