وفي توضيح مطول، قال بوريل على مدونته إن «البعض أساء تفسير الاستعارة» على أنها رسالة «استعمارية»، مضيفا: «أنا آسف إذا شعر البعض بالإهانة».
وأقر بوريل بأن أوروبا والغرب ليسوا مثاليين، وأن بعض الدول الغربية «انتهكت الشرعية الدولية أحيانا».
وجاء في التوضيح: «لقد عارضت طوال حياتي أي شكل من أشكال الازدراء، أو العنصرية تجاه أي شخص، في موقعي الحالي، حاولت أن أخبر الأوروبيين والطلاب في بروج وسفراء الاتحاد الأوروبي، ألا نحاصر أنفسنا في عالمنا من الراحة النسبية، في محاولة لحمايته من خلال بناء الجدران، ولكن الانخراط بشكل أكبر مع بقية العالم بروح منفتحة، ننظر إلى الأمر كما هو وليس وفقا لوجهة نظرنا الأوروبية».
وأوضح: «إشارتي إلى الغابة ليس لها دلالة عنصرية أو ثقافية أو جغرافية، في الواقع وللأسف، فإن الغابة موجودة في كل مكان، بما في ذلك اليوم في أوكرانيا».
وبعد تصريحات وصفتها بـ «العنصرية»، استدعت الإمارات، الاثنين، القائم بأعمال رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى أبوظبي، للحصول على تفسيرات على تعليقات، أدلى بها مسؤول السياسة الخارجية في الكتلة، جوزيب بوريل، الأسبوع الماضي.
وكان بوريل وصف أوروبا خلال تصريحات أدلى بها، في افتتاح الأكاديمية الدبلوماسية الأوروبية الجديدة ببلجيكا الأسبوع الماضي، تم تداولها على الإنترنت على نطاق واسع منذ ذلك الحين، بأنها «حديقة»، ومعظم العالم بأنه «غابة» يمكن «أن تغزو الحديقة».