| «حسام» يشارك في بعثة فضاء ببولندا: «ماشفتش الشمس من 16 يوم وفخور بنفسي»

العزيمة والاجتهاد بداية نجاح الإنسان وهذا ما جسده طالب كلية الملاحة وعلوم الفضاء بجامعة المنوفية الذي استطاع المشاركة في بعثة محطة فضاء تناظرية بدولة بولندا بعد قبول مقترحه البحثي حول مشروع لحاضنة أعمال وكالة الفضاء المصرية.

حالة من الفخر والاعتزاز سيطرت على «حسام سعد»، طالب بالفرقة الخامسة بكلية الملاحة وعلوم الفضاء بعد مشاركته في البعثة وتمثيله لجامعة المنوفية: «أنا طبعا فخور جدا بنفسي عشان قدرت أشارك في بعثة الفضاء التناظرية في بولندا وقدرت أمثل الجامعة بتاعتي»، بحسب حديثه لـ«».

فترة إنهاء المشروع

6 أشهر هي المدة التي اشتغرقها طالب جامعة المنوفية، للانتهاء من مشروعه الذي مكنه من المشاركة في إحدى المهمات والبعثات الدولية كرائد فضاء تناظري، مشيرا إلى أن بحثه عبارة مشروع هندسي يقوم بتطوير أنظمة بدلات الفضاء لجعلها أكثر ملائمة للظروف البيئة الفضائية ومن ثم مساعدة رواد الفضاء على الاستعداد للاستجابة لكل الطوارئ التي من الممكن أن تتحدث لهم في الفضاء.

وعن تجربته بمحطة الفضاء التناظرية، قال الطالب «حسام»، إنه يظل في عزلة ولم يستطع التعرض للشمس لمدة 16 يوما: «اللي بنعمله هنا أني بنكون في عزلة ومش بنشوف الشمس لمدة 16 يوما في مساحة صغيرة كرواد فضاء تناظريين وبنعمل اختبارات وأبحاث على كل حاجة هيتم استخدامها في الفضاء».

3 مشروعات بحثية، شارك بها الطالب الجامعي في البعثة، بينها مشروع عن طباعة أدوات ستستخدم في الفضاء بتقنية الطابعة ثلاثية الأبعاد واختبارها في بيئة فضائية قاسية لمعرفة هل سيصلح استخدامها  في الفضاء أم سيتم إضافة تعديلات عليها.

«حسام» يوجه شكر لعائلته

يأمل طالب كلية الملاحة وعلوم الفضاء، في إنشاء شركة خاصة بعلوم الفضاء، حيث تم بالفعل  التواصل مع أصحاب الشركات الخاصة في مجال الفضاء في العالم، موجها الشكر لعائلته لأنها كانت دائما تدعمه وتسانده: «أنا بشكر أهلي عشان هما كانوا خير سند، كانوا دايما بتدعمني وتشجعني من أول ما قررات ادخل كلية الملاحة».