جدول المحتويات
لايصح اسلام الشخص الا اذا اتى بتوحيد الألوهية، حيث إنّ معنى الإسلام أي التسليم، وأن ينقاد العبد بكليّته إلى الله تبارك وتعالى ولكن هل يُمكن أن يكون الشخص مسلمًا من دون أن يوحد الله هو ما سيجيب عنه موقع في هذا المقال، وسيتحدث عن معنى التوحيد بشكله العام.
التوحيد
إنّ معنى التوحيد في الشريعة الإسلامية أي الاعتقاد الجازم والإيمان الكامل بأنّه لا يوجد إله على الأرض إلا الله وهو واحد في ذاته وواحد في صفاته وواحد في أفعاله، والتوحيد في الإسلام هو المحور الحقيقي الذي يقوم عليه الدين كله لقول الله تعالى في سورة الأنبياء: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ}.[1]
لايصح اسلام الشخص الا اذا اتى بتوحيد الألوهية
الأصل أنّ الإسلام هو التسليم لله تبارك وتعالى بكل ما بعث به رسول الله صلى الله عليه وسلم من أوامر ونواهي، ورأس الإسلام هو التوحيد أي أن يُقر المسلم أنّ لا رب في هذا الكون إلا الله ولا معبود سبحانه غيره، وبالإجابة عن سؤال لا يصح إسلام الشّخص إلا إذا أتى بتوحيد الألوهية:
- العبارة صحيحة.
شاهد أيضًا: ما اسم السورة التي ختمت باسماء اثنين من الانبياء
أنه لا يصح إسلام شخص إلا به
إنّه التوحيد الذي لا يُمكن لإسلام أن يصح من دونه، ومهما أتى الإنسان بأعمال حسنة وخيرة، فإنّها من دون التوحيد هباء منثور ليس لها وزن عند الله سبحانه، وإنّما الأصل وقاعدة الإيمان الشرعية هي التوحيد.
إلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقال لايصح اسلام الشّخص الا اذا اتى بتوحيد الألوهية وذكرنا تعريف التوحيد الدارج في كتب علماء أهل السنة والجماعة، وهل يقبل الله العمل الصالح من دون التوحيد.
المراجع
- ^الأنبياء , 25