| «تيك توك» يتبرأ من تحدي «كتم الأنفاس»: سلامة المجتمع أولوية قصوى

انتشر خلال الأيام الماضية تحدي «كتم الأنفاس» بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي خاصة «تيك توك»، إذ يقوم المتنافسون من الأطفال والمراهقين بخنق أنفسهم وفعل أشياء تقلل وصول الأكسجين إلى المخ، ما ينتج عنه فقدان الوعي وبعض التأثيرات السلبية الأخرى؛ لذا أعلن «تيك توك» رفضه لهذا المحتوى المزعج، واعدًا بأنه إذا صادف وجوده يجرى إزالته فورًا.

«تيك توك» يتبرأ من تحدي «كتم الأنفاس»

ونتيجة لكثرة الانتقادات التي واجهها تطبيق «تيك توك» لتقديمه مثل هذا النوع من الفيديوهات، أعلن موقع الفيديوهات القصيرة عبر حسابه الرسمي تبرئه من تحدي «كتم الأنفاس»، الذي يجريه الأطفال والمراهقون ويحدثون ضررًا بأنفسهم، موضحًا أنه محتوى مزعج وغير مقبول على منصة التطبيق، وينتهك إرشادات المجتمع ويهدد سلامته.

وأضاف القائمون على «Tik Tok»: «مثل هذا النوع من المحتوى محظور على تيك توك، وإذا صادف وجوده فسنقوم بإزالته فورًا؛ فإن سلامة مجتمعنا هي أولويتنا القصوى وسنظل ملتزمون بضمان أن تيك توك مساحة آمنة وإيجابية للجميع».

ظهور تحدي «كتم الأنفاس» العام الماضي

وكان قد سبق العام الماضي وانتشر تحدي «كتم الأنفاس» بين المراهقين، وأحدث أضرارًا جمة بهم، وصلت في بعض الحالات إلى الوفاة، وعلى الرغم من اختفاء التحدي وقتها، إلا أنه عاد يطل من جديد، مهددًا سلامة المجتمع بأكمله؛ نتيجة لاستقطابه عددًا كبيرًا من الأطفال والمراهقين الذين يلهثون وراءه ويستمتعون بخوضه دون وعي للتأثيرات السلبية المحتمل أن يحدثها بهم، وفقًا لِما ذكره موقع «سكاي نيوز» العربية.

ويتطلب تحدي «كتم الأنفاس» من المنافسين أن يقوم كل منهما بخنق الآخر، إلى جانب بعض التصرفات الأخرى التي تقلل من نسبة الأكسجين التي تصل إلى المخ، ما ينتج عنه إصابة الشخص بفقدان الوعي، أو القدرة على النطق أو الحركة، بل ومن المحتمل أن يصل الأمر إلى الوفاة.

وبعد انتشار هذا التحدي بين طلاب المدارس، راح أولياء الأمور يعبرون عن قلقهم تجاه هذا التحدي الذي يهدد سلامة أبنائهم دون إدراك منهم، وراحوا يطالبون إدارة المدارس بتوعية الطلاب عن خطورة خوض هذا التحدي والتأثيرات الضارة التي سيلحقها بهم.