ظواهر مرئية في العالم لا تفسير لها
بخلاف مثلث برمودا وما يدور حوله من أساطير وحكايات غامضة، يمتليء العالم بالعديد من الأماكن التي تشهد بين الحين والآخر ظواهر غريبة تثير حيرة الناس واستغرابهم، ورغم البحث الكثير حولها، إلا أنها لا تزال غامضة بالنسبة للكثيرين، ونوضح في السطور التالية، ظواهر مرئية في العالم لا تفسير لها.
ظواهر مرئية في العالم لا تفسير لها
هناك ظواهر مرئية في العالم لا تفسير لها، وهي كثيرة جدًا، ويأتي في مقدمتها مثلث برمودا، الذي تدور حوله العديد من الأساطير والحكايات الغريبة الغامضة واختلف الباحثون في تفسيرها، ووفقًا لِما ذكرته مجلة «مي فياخي» الإسبانية، فإن هناك العديد من الأساطير والخرافات دارت حول مثلث برمودا ولم يجد أحد تفسيرًا لها.
منطقة مثلث برمودا
وما جعل مثلث برمودا يأتي على رأس قائمة ظواهر مرئية في العالم لا تفسير لها، أن البوصلات لا تعمل في هذه المنطقة، لذا شهدت اختفاء عدد كبير من السفن والطائرات، دون أن يعلم أحد مصيرها، أو يجدوا حلًا لتفسير هذا الاختفاء المفاجئ.
وعلى الرغم من أنه لا يوجد تفسير قاطع لِما يدور في مثلث برمودا، إلا أن البعض أعاد السبب لطبيعة هذه المنطقة، التي قد تصل فيها الأمواج إلى ارتفاع 18 مترًا وفي بعض الأحيان 30 مترًا، كما أنها تتميز بمناخ متغير وشديد التقلبات.
كرات ثلجية على شاطئ سيبيريا
ومن ضمن الظواهر المرئية وتمثل مصدر حيرة للكثير من الناس هي كرات ثلجية على شاطئ سيبيريا، التي ظهرت في شهر نوفمبر عام 2016، وانتشرت على الشاطئ بأحجام مختلفة على مسافة 100 ميل.
وعلى الرغم من كثرة البحث حول تلك الظاهرة وسبب انتشار تلك الكرات الثلجية على الشاطئ، إلا أنه لم يصل أحد إلى التفسير القاطع والأكيد.
جسر «أوفرتون» في اسكتلندا
هناك أيضًا جسر «أوفرتون» في دمبارتون باسكتلندا، الذي يشهد ظاهرة غريبة وهي إنهاء الكلب حياته بمجرد وصولها إلى هذا الجسر من خلال القفز من فوقه، وقبل نحو 50 عامًا، شهد هذا الجسر إطلاق العديد من الكلاب هناك وقفزت جميعها.
يعتقد البعض أن جسر «أوفرتون» هو مكان تلاقي السماء مع الأرض؛ ما يمنحه قوة التنويم المغناطيسي، في حين رجح البعض الآخر أن هناك شبحًا يُدعي «السيدة البيضاء» تجوب هذا المكان وتحث على القفز من أعلى الجسر، في حين رأى فريق ثالث أن هناك ثدييات تعيش أسفل الجسر تجذب رائحتها الكلاب.
أشجار الغابة الراقصة في روسيا
ومن ضمن الظواره المغريبة أيضًا هي «الغابة الراقصة»، في المنطقة الروسية، وأُطلق عليها هذا الاسم نتيجة لاحتوائها على كمية كبيرة من أشجار الصنوبر ذات الشكل اللولبي والدائري، وبعض الأشكال الأخرى، وفقًا لما نشرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
ويُعقد أن هذه الأشجار زُرعت في فترة الستينيات، وأنها الأشجار الوحيدة التي تنمو بهذا الشكل اللولبي، ويرجح البعض أن الرياح الشديدة والتربة غير المستقرة هي السبب وراء نمو الأشجار بهذا الشكل.
مدينة «موهينجو دارو» في باكستان
من بين ظواهر مرئية في العالم لا تفسير لها، التي تثير حيرة الناس، ما تشهده مدينة موهينجو دارو الغريبة فى وادى إندوس فى باكستان، ويبلغ عمرها نحو 4600 عام؛ إذ إنّ كل ما يوجد في هذه المدينة يشير إلى أن سكانها اختفوا فجأة بين ليلة وضحاها، وجرى العثور داخلها على جثث تعانق بعضها بعضًا.
ويرجح البعض أن السبب في ذلك أن مدينة موهينجو دارو يتجاوز فيها الإشعاع 50 مرة ما هو مسموح به ليكون قاتلًا، لذا أُصيب سكانها بالتسمم الإشعاعي، إلا أن التفسير الأكيد لما حدث في هذه المدينة غير واضح حتى الآن.
فوهة «باتوم» في سيبيريا
وتعد فوهة «باتوم» عبارة عن ركام من الحجر الجيري المكسور، وهي فوهة عملاقة اُكتشتفت عام 1949، وتوجد بالقرب من أحد أنهار سيبيريا، ويبلغ عرضها 520 قدمًا، وطولها 139 قدمًا، وتتمثل غرابة هذه الفوهة في أن النباتات لا تنمو بها والحيوانات ترفض الاقتراب منها، ما جعل السكان المحليين يعتقدون بأن هذه الفوهة لها علاقة بالموت.