يصادف اليوم الاحتفال باليوم العالمي للتأتأة، وهو احتفال يحدث في 22 أكتوبر من كل عام، وذلك من أجل رفع نسبة الوعي عن المرضى المصابين به، والتي تبلغ نسبتهم نحو 70 مليون شخص في العالم، وهم الذين يعانون من اضطراب النطق والكلام.
روشتة للتعامل مع مرضى التأتأة
هناك الكثير من الأمهات اللاتي تعاني مع أطفالها من «التأتأة أو التلعثم»، البعض منهن يخجلن من اصطحاب أطفالهن في جلسات للسهر، أو تجمعات مع الأسرة وأخريات يبدأن في توبيخهم، وإلقاء الكلمات المتهكمة عليهم، كونهن يشعرن بإحراج أمام الآخرين، ونتيجة لذلك نقدم في هذا التقرير روشته لكيفية التعامل مع مرضى التلعثم في الكلام.
قالت الدكتورة غادة الحسيني في تصريحات لـ «» أن هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى إصابة الأشخاص خاصة الأطفال بمرض التأتأة، التي منها حدوث انقباض في الجهاز البلعومي، وانقباض في الشفتين، فضلًا عن وجود كهرباء زائدة في الجسم والعضلات، بخلاف نقص فيتامين د.
وقدمت أخصائية التخاطب، روشتة للتعامل مع مرضى التأتأة خاصة الأطفال، إذ يجب الحديث في المنزل بهدوء أمام الطفل على الأقل 10 دقائق، دون تعقيب عليه، فضلًا عن عدم المقاطعة، كما يجب على الأهالي حُسن التصرف وتدارك الأمر، حتى لا يصبح الطفل مفضلًا للعزلة وعدم التعامل مع الآخرين.
ومن ضمن النصائح التي قدمتها أخصائية التخاطب، أنه يجب على الأهالي عدم الاستهانة أو الاستهزاء بأسلوب الطفل المختلف في الحديث، والبحث عن أخصائيين للتخاطب والتربية لمحاولة القيام ببعض البرامج والإرشادات التي يقوم بها الطفل حتى يتغلب على تلك الحالة عن طريق التمارين.
أعراض الإصابة بمرض للتأتأة
وعن الأعراض التي يمكن أن تدل على أن الطفل مصاب بمرض التأتأة، فهي: تكرار الكلمات والعبارات والجمل، أيضًا التوتر الشديد والذي يظهر بشكل كبير على الوجه والجزء العلوي من الجسم،وكذلك حركات لا إرادية في الوجه، مع الضغط الشديد على اليدين وعلى الفكين.