جدول المحتويات
يثقل ميزان العبد يوم القيامة ب؟ حيث ينقسم الناس يوم القيامة إلى قسمين، القسم الأول من خفت موازينه: وهم الذين لم يعملوا الكثير من الأعمال الصالحة في حياتهم الدنيا، والقسم الآخر وهم الذين ثقلت موازينهم، وهؤلاء هم من كانوا يُكثرون من الأعمال الصالحة في الدنيا، فما هو الذي يُثقل الميزان؟ هذا سوف يكون موضوع مقالنا في في السطور القادمة.
يثقل ميزان العبد يوم القيامة ب
يَثْقَل ميزان العَبْد يَوم القِيَامَة بتوحيد الله تعالى، حيث ينقسم التوحيد إلى ثلاثة أقسام رئيسية هي: توحيد الألوهية وتوحيد الربوبية وتوحيد الأسماء والصفات، والمسلم مطالب بتوحيد الله تعالى حتى يصح إيمانه، ويكتمل وتثقل موازينه يوم القيامة، لأن الله تعالى إنما خلق الإنسان من أجل توحيده.[1]
شاهد أيضًا: أثقل شيء في ميزان العبد يوم القيامة هو التوحيد
كيف يكون توحيد الله؟
التوحيد يكون بشهادة المسلم أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا عبده ورسوله، ويتحقق التوحيد بترك كل أنواع الشرك بنوعيه الشرك الأكبر والشرك الأصغر، وترك البدع كلها بجميع أنواعها كبيرها وصغيرها، كذلك بترك المعاصي بجميع أنواعها، وأن لا يكون في قلب العبد شيء من المحبة والتوجه لغير الله تعالى.[2]
الأعمال التي تثقل بها الموازين
يجب أن نكون على علم ودراية بأن جميع الأعمال الصالحة تثقل الموازين، ولكن أكثر الأعمال التي تثقل الموازين، والتي وردت بها نصوص شرعيّة هي التهليل، وذكر الله تعالى ومنه التسبيح والتحميد والتكبير، والمداومة على أّكار ما بعد الصلوات المفروضة، كذلك التحلي بمكارم الأخلاق، والصبر، واتباع الجنازة حتى يتم دفنها.[3]
في الختام نكون قد تعرفنا على يَثقَل مِيْزان العَبْد يَوم القِيَامَة ب حيث بيّنا طريقة تثقيل الميزان، وتعرفنا على طريقة توحدي الله، والأعمال التي تثقل بها الموازين يوم القيامة.