| في اليوم العالمي للتأتأة.. سبب اتخاذ الوشاح الأخضر رمزا للاحتفال بهذه المناسبة

يحتفل العالم في الـ22 من أكتوبر كل عام باليوم العالمي للتأتأة، وقد بدأ الاحتفال به منذ عام 1998، لتسليط الضوء على المصابين بهذا المرض وزيادة الوعي بكيفية مواجهته، وعلاج صعوبة اضطراب الكلام لدى الأشخاص، ورفع الوعي العام لدي ملايين البشر الذين يعانون من اضطراب الكلام والنطق المعروف بـ«التأتأة» أو التلعثم، حيث تحتفل المنظمات الأممية والهيئات المعنية للتضامن مع أصحاب هذا المرض، وتوعية الجميع بكيفية التعامل معهم.

شعار اليوم العالمي للتأتأة 

ويتخذ شعار اليوم العالمي «التأتأة» الوشاح ذو اللون أخضر البحري أو الأخضر المزرق، حيث تم  استخدام شريط الاحتفال لأول مرة في عام 2009، إذ يرتبط اللون الأزرق بشكل تقليدي بالهدوء، بينما «الأخضر» يمثل الحرية والعدالة، وتم المزج بين اللونين لإظهار العلاقة بين «السلام» و«الحرية» من أجل دعم المجتمع للمصابين بالتأتأة في سبيل حصولهم على أناس يفهمون ويتبادلون تجاربهم.

الاحتفال باليوم العالمي للتأتأة 

ويتم تنظيم اليوم العالمي للتأتأة من قبل ثلاث منظمات هي: الرابطة الأوروبية لجمعيات التأتأة، وجمعية الطلاقة الدولية، وجمعية التأتأة الدولية، ومن بين فعاليات الاحتفال بذلك اليوم؛ تنظيم المؤتمر السنوي والذي يقام في الفترة من 1 أكتوبر إلى 22 أكتوبر من كل عام بدءاً من عام 1998، ويستهدف الأشخاص الذين لديهم اهتمام بالتأتأة بالإضافة إلى علماء أمراض النطق واللغة.

ويمكن للمهتمين باليوم العالمي للتأتأة؛ مشاهدة المؤتمر السنوي؛ عن طريق بث مباشر عبر الإنترنت بشكل سنوي، وإمكانية مشاهدة المؤتمرات السنوية السابقة على شبكة الإنترنت، وتشمل فعاليات التوعية العامة، والحملات الإعلامية، والأنشطة التعليمية.