كشف الضابط الإيراني فاريبورز كراميزند فراره إلى خارج البلاد بعد رفضه تنفيذ أوامر قادته بإرسال رجاله لقتل الثوار من أبناء وطنه. ونقلت صحيفة «التايمز» البريطانية هذا الأسبوع عن فاريبورز قوله: هناك العديد من الأشخاص مثلي، المزيد والمزيد من الناس الذين ظلوا مترددين حتى الآن، سينضمون إلى تلك الاحتجاجات، مضيفاً أن رجال الشرطة وحتى عناصر الحرس الثوري يقاومون أوامر إطلاق النار على المتظاهرين.
وأفصح الضابط أنه على تواصل مع العديد من زملائه السابقين الذين يحاولون تجنب المشاركة في الحملة القمعية. وقال إن أفراد القوات يرون عائلاتهم نفسها تنضم إلى الاحتجاجات.