معاناته من نقص شديد في فيتامين «د» منذ ولادته، أصابه بصعوبة في التركيز، ومع ذلك تغلب أحمد محمد، على مشكلته بالتكرار، وقرر التعبير عن موهبته المدفونة في الرسم، ليس هذا فقط بل تحويل الرسم من مجرد موهبة تنحصر في فرشاة و، إلى إعطاء ورش تدريبية لزملائه، لتعليمهم الرسم بمهارة عالية.
تحكي حنان أحمد، عن ابنها «أحمد»، أنه منذ ولادته يعاني من نقص في فيتامين «د»، ما جعله يعاني من تأخر في النمو، ولكن بالمداومة على العلاج، تحسنت حالته الصحية تمامًا، ليصبح إنسانًا طبيعيًا، لكنه يعاني من صعوبة التركيز بدرجة بسيطة: «هو كويس جدًا، لكن عنده قلة تركيز، وربنا ميزه عن غيره في حاجات تانية كتير».
«أحمد» يتغلب على صعوبة التركيز
يدرس «أحمد» في الصف الثالث الإعدادي، ويتغلب على مشكلة صعوبة التركيز بالتكرار والحفظ، ويعبر عن نفسه بتطوير موهبة الرسم، بداية من الشخبطة على ورق، حتى القدرة على رسم البورتريهات كأنها حقيقية، عن طريق الدورات التدريبية، وتشجيع معلميه ومدير المدرسة بصفة خاصة على التميز والإبداع، والسماح له بتعليم زملائه الرسم، بحسب كلامها، «أحمد محبوب من الكل، وبيدي ورش لزملائه، عشان يعلمهم الرسم».
أحلام «أحمد»
يمتلك «أحمد» فن الإلقاء أو التدريس، لذا يحلم بأن يصبح أستاذًا جامعيًا في كلية فنون جميلة أو فنون تطبيقية، بالإضافة إلى مشاركة فنه في العديد من المسابقات، وبحسب والدته لـ«»: «أحمد بيجيب درجات كويسة، ونفسه يدخل كلية فنون جميلة، ويبقى معيد فيها، وأنا بشجعه دايمًا على تحقيق حلمه».
يمارس «أحمد» كرة السلة
بدأ صاحب الـ15 عامًا، لعب كرة السلة منذ عام ونصف العام، لامتلاكه الليونة وسرعة الحركة، والقدرة على القفز بشكل أسرع، بحسب وصفها: «أنا كنت مختارة لعبة الجمباز، بس هو حب كرة السلة أكتر».