جدول المحتويات
هل مرض الجدري خطير ومعدي؟ سؤال يطرحه الكثير من الأشخاص، لذا قررنا أن نخصص هذا المقال لنوضح لكم الإجابة،
كما نوضح لكم أيضًا كيفية علاج مرض الجدري.. تابعونا
هل مرض الجدري خطير
- يعد الجدري من الأمراض الفتاكة والمعدية التي نشرت الرعب في البشرية لعدة قرون.
- ومن الجدير بالذكر أنه قد تم القضاء على الجدري المائي في العالم في عام 1980.
- وقد تم القضاء عليه من خلال تعميم لقاح المرض عالميًا عن طريق برامج تطعيم عالمية شملت مختلف دول العالم.
- وبناء على ذلك لم تعد هناك حاجة في عصرنا الحالي لأخذ لقاح المرض.
- وبالرغم من ذلك فهناك بعض المضاعفات الخطيرة التي قد تصيب المريض أثناء فترة الإصابة بالمرض،
مثل: الجفاف، والالتهاب القصبي الرئوي (Bronchopneumonia)، والتهاب العظم والنقي (Osteomyelitis)، والوفاة. - ومن الجدير بالذكر أيضًا أن هناك بعض الآثار الصحية التي قد يخلفها المرض في جسم المصاب
بالرغم من التعافي، مثل: ندوب دائمة وحادة في الجلد لا سيما في محيط الوجه، والعمى، والتهابات المفاصل (Arthritis).
تنبيه هام: جميع المعلومات الواردة بالمقال، لا تعد بديلًا عن استشارة الطبيب،
ويجب عليك التوجه للطبيب المختص، فور ملاحظتك لأي من الأعراض السابق ذكرها،
مع ضرورة مراعاة الاجراءات الاحترازية لمنع انتشار العدوي.
أسباب مرض الجدري
- يعد فيروس فاريسيلا زوستر هو السبب الرئيسي للإصابة بمرض الجدري.
- عادة ما ينتقل إما عن طريق ملامسة الطفح الجلدي فقط وليس الاتصال مع المصاب،
أو عن طريق تنفس رذاذ الشخص المصاب المنتشر في الهواء بعد السعال أو العطاس. - عادة ما يستغرق الأمر فترة تتراوح من أسبوع إلى ثلاثة أسابيع حتى تظهر الأعراض الأولى بعد الإصابة بالعدوى.
متى يعدي مرض الجدري
- تتراوح فترة الحضانة لفيروس جدري الماء حوالي من 10 إلى 21 يوم، بعد التعرض للفيروس،
وما يقارب 7 إلى 21 يوم قبل ظهور أية أعراض. - تبدأ فترة العدوى قبل ظهور الطفح الجلدي بحوالي 48 ساعة.
- بينما تمتد فترة التعافي من المرض في بعض الحالات من أسبوع إلى أسبوعين.
- ومن الجدير بالذكر أن الطفح الجلدي أهم الأعراض المرافقة لمرض جدري الماء،
وعادة ما يسبقه أعراض تشبة الإنفلونزا مثل الشعور بالتعب وارتفاع في درجة حرارة الجسم، والصداع، وفقدان الشهية. - ومن الجدير بالذكر أيضًا أن المصاب يظل معديًا لمدة 24 ساعة بعد اختفاء الطفح الجلدي بشكل نهائي.
علاج مرض الجدري
- يجب مراعاة تجنب الحكة وخدش البثور، لمنع انتشار المرض، وقد أوضح الأطباء أن هناك بعض الطرق التي تساهم في التقليل من الشعور بالحكة عن طريق وضع الكمادات الباردة أو الاستحمام كل 4 ساعات وخاصة في الأيام الأولى من ظهور الأعراض.
- يمكنك أيضًا استخدام بعض المراهم والكريمات للتخفيف من الحكة وجفاف الجلد،
كما يوصي الأطباء باستخدام بعض الأدوية المسكنة والخافضة للحرارة، وفيما يلي نوضح لكم أشهر
العلاجات التي يمكنك استخدامها لتخفيف الحكة وهي كالتالي: - غسول الكالامين (Calamine): يتم وضعه على البثور لتخفيف الحكة، ولكن يمنع تطبيقه على التقرحات المفتوحة.
- استخدام الأدوية المسكنة والخافضة للحرارة، مثل: الأسيتامينوفين (Acetaminophen).
- قد يوصي الأطباء باستخدام دواء الأسيكلوفير (Acyclovir)، في بعض الحالات الخاصة، وهو دواء مضاد للفيروسات يساهم في التقليل من مدة وشدة الأعراض، ويتم ذلك من خلال تقليل سرعة تكاثر الفيروس في الخلايا،
لا يُستخدم إلا مع المرضي أصحاب المناعة الضعيفة مثل مرضى الإيدز والسرطان والنساء الحوامل.
إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا اليوم، ويمكنكم التعرف على مزيد من المعلومات من خلال الإطلاع على هذا المقال: الجدري ما هو وفترة حضانته وأعراضه وأسبابه وهل هو معدي؟