قال المحلل العسكري في صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية، يوآف ليمور: إن هناك معلومات جديدة تثير قلق إسرائيل بشأن الصفقة الأمريكية الإيرانية.
وأشار ليمور إلى أن قرار رئيس الأركان الإسرائيلي أفيف كوخافي، الذهاب إلى الولايات المتحدة، كان خيارًا صحيحًا، “فهناك قضايا أكثر إلحاحًا من غزة وعلى رأسها إيران”.
وأوضح ليمور أن المعلومات التي حصلت عليها إسرائيل في الأيام الأخيرة تُشير إلى استعداد أمريكا لرفع العقوبات الاقتصادية المفروضة حاليًا على إيران بشكل شبه كامل وتقديم تنازلات بعيدة المدى فيما يتعلق بآلية المراقبة الدولية على أنشطتها النووية.
ولفت المحلل العسكري إلى أن انتخاب إبراهيم رئيسي رئيسًا لإيران، يعني أن طهران ستحافظ على الأرجح على نهجها المتشدد تجاه المحادثات النووية في بيينا، بحيث لا يُتوقع الانتهاء من الصفقة في الأيام المقبلة.
واعتبر أن ذلك يمنح إسرائيل فرصة ضيقة لمحاولة التأثير على إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، وبالتالي على الاتفاق النووي المرتقب.
وأضاف يوآف ليمور، أن رئيس الأركان كوخافي هو أول مسؤول إسرائيلي كبير يتعامل مع هذا التحدي كجزء من تغيير سياسة الحكومة الإسرائيلية، حيث كان بنيامين نتنياهو قد قرر أن الاتفاق النووي معيب بشكل أساسي وحظر على كبار المسؤولين الأمنيين والدبلوماسيين الإسرائيليين مناقشة تفاصيله مع الأمريكيين.
وأكد ليمور أن فرص نجاح كوخافي إلى جانب كبار المسؤولين الإسرائيليين المتوقع أن يزوروا واشنطن في الأسابيع المقبلة، ليست كبيرة، “ولكن بغض النظر فإن الجهد يستحق العناء”، وفق تعبيره.
وتابع: “أصبح امتلاك إيران لسلاح نووي اليوم أقرب مما كانت عليه عندما انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي في عام 2018، وفي ظل غياب الدافع الأمريكي لمواصلة الضغط على إيران، يجب إيجاد طرق جديدة لتأخير تقدم إيران الثابت والمربك في جميع معايير بحثها النووي وتطويرها”.
ما رأيك؟
رائع0
لم يعجبني0
اعجبني0
غير راضي0
غير جيد0
لم افهم0
لا اهتم0