يشار إلى أن المخطط رقم 268/ب «البشائر» لم يكن ضمن خطة الأمانة باعتباره مخططاً خاصاً، وتبين عدم التزام المالك بتنفيذ الخدمات إلى جانب رصد مخالفات أخرى استدعت دراسته قانونياً. وكان ملاك قطع الأراضي في حي البشائر قد طالبوا بإنهاء معاناتهم المستمرة منذ سنوات لإيصال الخدمات البلدية لمساكنهم.
وأوضح أحمد عبدالخالق الغامدي لـ«»، أنه اشترى أرضه واستخرج رخصة بناء وفوجئ بأن الحي لا توجد به أي خدمات مياه وكهرباء، رغم أن المخطط رسمي ومعتمد داخل النطاق العمراني.
من جانبه، قال عبدالوهاب عسيري، إن حي البشائر الذي يقع شمال حي الحمدانية تغيب عنه الخدمات والبنى التحتية، ولا توجد به طرق مسفلتة أو شبكة مياه وصرف صحي، كما تغيب عنه شبكة الاتصالات والمدارس، رغم وقوعه وسط أحياء قائمة متوفرة بها جميع الخدمات ومكتظة بالسكان.
أما أحمد الشمراني فروى معاناته في انتظار الخدمات لتشييد منزله، قائلا: «أسكن في الإيجار منذ سنوات وأرضي موجودة ولا يمكن البناء عليها.. ولا توجد خدمات.. نسمع الوعود ولكن لا نرى شيئاً على أرض الواقع».