وقال رئيس حزب المحافظين: إن حكومته لن تترك ديوناً لتسددها الأجيال القادمة، متعهداً بكسب ثقة الشعب، ومعبراً عن تفهمه لصعوبة اللحظات التي تمر بها بريطانيا. وجدد التأكيد على أنه سيعمل على تعزيز الاقتصاد وخلق الوظائف، مبدياً استعداده لقيادة بريطانيا نحو المستقبل بحكومة موحدة.
وأصبح سوناك أول رئيس وزراء يعينه الملك تشارلز منذ وفاة والدته الملكة إليزابيث الثانية، التي عينت في عهدها 15 رئيساً للحكومة. وأعلن القصر الملكي تكليفه رسمياً برئاسة الحكومة، وقال في تغريدة على تويتر: «طلب جلالته من سوناك تشكيل إدارة جديدة. وقبل سوناك عرض جلالة الملك، وتم تعيينه رئيساً للوزراء ولورد الخزانة الأول».
وكان سوناك شدد في أول تصريح بعد انتخابه، أمس (الإثنين)،، على أن تحقيق الاستقرار الاقتصادي أولوية، وأكد أن اختيار الوزراء لن يكون معتمداً على الأسماء، وكل أجنحة الحزب ستكون في الحكومة. وفاز ريشي بزعامة حزب المحافظين ورئاسة الحكومة، ليكون بذلك أول رجل من أصول هندية يتولى هذا المنصب.
وفي أول رد فعل على فوزه، اعتبر حزب العمال المعارض أن سوناك وضع مصلحة حزبه فوق مصلحة البلاد، ودعا إلى إجراء انتخابات عامة فوراً.
فيما وصف الرئيس الأمريكي جو بايدن اختيار سوناك كأوّل رئيس وزراء غير أبيض لبريطانيا بأنه «إنجاز رائد».
وقال خلال احتفال في البيت الأبيض بمناسبة حلول عيد هندي، إن تولي سوناك الذي يتحدّر من أصول هندية رئاسة الوزراء في بريطانيا «أمر مذهل للغاية، وإنجاز رائد، وله أهميته».
فيما كشفت المتحدّثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيار، أن الرئيس الأمريكي سيجري في الأيام القادمة محادثات مع رئيس الوزراء البريطاني الجديد ريشي سوناك.