نتائج الاستطلاعات قبل أسبوع من انتخابات “الكنيست”

أظهرت استطلاعات الرأي التي نشرت اليوم، الثلاثاء، استمرار التجمع الوطني الديمقراطي في اتجاهه التصاعدي، واقترابه من عبور نسبة الحسم، الأمر الذي قد يضمن زيادة عدد المقاعد العربية في الكنيست الـ25، وذلك قبل أسبوع على الانتخابات العامة الإسرائيلية المقرر إجراؤها من يوم الثلاثاء المقبل.

في المقابل، توقعت الاستطلاعات حصول القائمة العربية الموحدة التي تشارك في الائتلاف الإسرائيلي الحالي على 4 مقاعد، ومثلها لقائمة الجبهة/ العربية للتغيير، في حين تشير الاستطلاعات إلى عدم وجود حسم واضح لنتائج انتخابات الكنيست، في ظل فشل أي من المعسكرين في الحصول على أغلبية برلمانية.

وبحسب استطلاع للقناة 13، يحصل معسكر نتنياهو على 60 مقعدا مقابل 56 مقعدا لأحزاب الائتلاف الإسرائيلي الحالي، ويأتي توزيع المقاعد على النحو الآتي: الليكود – 31؛ “ييش عتيد” – 27؛ “الصهيونية الدينية – 14؛ “المعسكر الوطني” – 11؛ “شاس” – 8؛ “يهدوت هتوراه” – 7؛ “يسرائيل بيتينو” – 6؛ “العمل” – 4؛ “ميرتس” – 4.

ويحصل التجمع على 2.3% من نسبة الحسم (3.25%).

وبحسب استطلاع لقناة الكنيست، نشر اليوم، يحصل معسكر نتنياهو على 60 مقعدا مقابل 56 مقعدا لأحزاب الائتلاف الإسرائيلي الحالي، ويأتي توزيع المقاعد على النحو الآتي: الليكود – 31؛ “ييش عتيد” – 24؛ “الصهيونية الدينية – 14؛ “المعسكر الوطني” – 12؛ “شاس” – 8؛ “يهدوت هتوراه” – 7؛ “يسرائيل بيتينو” – 6؛ “العمل” – 5؛ “ميرتس” – 5.

ويحصل التجمع على 2.1% من نسبة الحسم.

وبحسب استطلاع أجري بواسطة معهد يافا للأبحاث والاستطلاعات لصالح جامعة تل أبيب، خلال الفترة بين 16 و21 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، ونشرت نتائجه اليوم، فإن نسبة التصويت في المجتمع العربي قد تصل إلى 49%.

كما أظهر الاستطلاع حصول قائمة الجبهة/ العربية للتغيير على 4.1 مقاعد، في حين تحصل القائمة الموحدة على 3.7 مقاعد، فيما يحصل التجمع على 3.2 مقاعد من أصوات المجتمع العربي.

وبيّن الاستطلاع حصول الليكود على 1.3 مقاعد عبر أصوات الناخبين العرب، فيما يحصل حزب “ميرتس” على 0.5 مقعد و”ييش عتيد” على 0.3 مقعد.

وأظهر الاستطلاع استياء المواطنين العرب من أداء حكومة لبيد – بينيت، خاصة في مجالات الاقتصاد والأمن الشخصي والتخطيط والبناء.

ويرى 40.9% من المشاركين في الاستطلاع أن وضع المواطنين العرب في البلاد بات أسوأ من ذي قبل، خلال ولاية حكومة بينيت – لبيد، فيما يعتقد 44% أن وضع المجتمع العربي لم يتغير، في حين قال 13% إنه طرأ تحسن على أوضاع المواطنين العرب.