خطبة الجمعة عن البيعة الثامنة للملك سلمان بالعناصر كاملة 1444 مكتوبة

جدول المحتويات

خطبة الجمعة عن البيعة الثامنة للملك سلمان بالعناصر كاملة 1444 مكتوبة هو الموضوع الّذي سيعرضه هذا المقال، حيث يستعدّ أبناء المملكة العربيّة السّعوديّة للاحتفال بذكرى البيعة الثامنة للملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله، وتعدّ ذكرى البيعة من أعظم وأهمّ المناسبات التي تحتفل بها وتقدّرها المملكة العربيّة السّعودية، وعبر سيتمّ عرض أفضل خطب الجمعة التي تتناول الحديث عن ذكرى البيعة الثامنة للملك سلمان في السعودية.

خطبة الجمعة عن البيعة الثامنة للملك سلمان

نقدّم في الآتي خطبة جمعة عن البيعة الثامنة للملك سلمان بعناصرها الكاملة، والتي تتناول الحديث عن أهمية البيعة، وأهميّة تقديم الولاء والطاعة للحاكم، حيث أنّ الذّكرى الثامنة لبيعة الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعد حفظه الله تعالى ستكون في يوم الجمعة القادم، والذي يقع بتاريخ 28/ أكتوبر/2022، والموافق لـ 3/ربيع الآخر/1444 للهجرة، وإنّ الاحتفال يكون بحسب التاريخ الهجري، والذي هو يوم السلام الملك سلمان لمقاليد الحكم في المملكة العربيّة السّعودية.

شاهد أيضًا: حديث عن البيعه الثامنة للاذاعة المدرسية 2022

مقدمة خطبة عن البيعة

الحمد لله ربّ العالمين، الرّحمن الرّحيم، مالك يوم الدّين، نحمده سبحانه على ما هدى وكفى، ونشكره على ما منّ به وأعطى، وأشهد أنّ لا إلّه إلّا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كلّ شيءٍ قدير، وأشهد أن ّمحمّدًا صلّى الله عليه، وعلى آله وأصحابه وسلّم عبده ورسوله، أما بعد:

أوصيكم ونفسي يا إخوة الإيمان والإسلام بتقوى الله تبارك وتعالى في هذه الحياة الفانية والعمر القصير، فاتّقوا الله تعالى وأطيعوه فيما أمركم به ونهاكم عنه، قال الله في الذّكر الحكيم: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ، وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ}.[1] واعتصموا يا عباد الله بحبل الله جميعا ولا تفرّقوا، فالوحدة تعني القوّة والنصر، والفرقة تعني الهزيمة والضّعف، فتوحدوا أيّها المسلمون وكونوا كالجسد الواحد كما أمرنا به رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة وأتمّ التسليم.

عرض خطبة عن البيعة

يا عباد الله، خطبتنا في هذا اليوم تتناول الحديث عن الخلافة والإمامة، فالإمامة والقيادة هي من أعظم الواجبات التي أوكلها الإسلام الحنيف إلى من هم أهلٌ لها، فلا تقوم دولةٌ إلّا بإمامٍ وخليفةٍ وقائدٍ عظيمٍ اتّخذ الإسلام منهجًا وسبيلًا لا يحيد عنه، وإنّ من أكبر الأمثلة في عصرنا، قائدنا وإمامنا الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله، هو قائد مملكتنا، المملكة العربيّة السعوديّة، هو الذي توافرت فيه والحمد لله شروط الإمامة الصحيحة، وهو الذي أم بدولتنا ورفعها إلى أعلى المراتب والمنازل، وإنّ أمرنا اليوم أن نجتمع على تجديد العد له وتجديد البيعة له، كما بايع الصحابة الكرام رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وواجبنا أن نقدّم له الولاء والإخلاص، وأن نستمع له ونطيعه في السّراء والضراء والمنشط والمكره، فاجتماعنا على هذه الكلمة فيه صلاحٌ لهذه الأمة، وإنّ أعظم ما يجب علينا فعله هو الوقوف وراء القائد الفذ الحكيم سلمان حفظه الله ومناصرته ضدّ أعداء الإسلام الذين نحاربهم من قرونٍ طويلة، ونسأل الله تعالى دوام وحدتنا، ودوام قوّة بلادنا العظيمة، ونسأله البعد عن الأعداء والفتن، أقول قولي هذا وأستغفر الله العظيم ربّ العرش العظيم لي ولكم.

خاتمة خطبة عن البيعة

الحمد لله ربّ العالمين والصّلاة والسّلام على خاتم الأنبياء والمرسلين وعلى آله وأصحابه أجمعين وبعد:

فإنّ البيعة يا إخواني المسلمين ميثاقٌ غليظٌ فرضه الله تبارك وتعالى على المسلمين، وجعل فيه حقوقًا وواجباتٍ متبادلةٍ بين الرّاعي والرعية، وإن من أهمّ واجبات الرّعية تجاه الراعي هو المبايعة والإخلاص لهذه البيعة والوفاء بالعهد، فإنّ مبايعة الحاكم الذي اجتمع عليه كبار العلماء والمسلمين فرضٌ على كل ّفردٍ من الرّعية، ولا يجوز مخالفته أبدًا، فمصلحة الفرد لا تعلو على مصلحة الشعب، فجددوا أيّها المسلمون بيعتكم تجاه قائدكم وملككم سلمان بن عبد العزيز، وكونوا من خيرة عباد الله وفّقنا الله تعالى وإياكم إلى كلّ ما يحبّه ويرضاه.

اللهمّ يا ودود يا ودود يا ذا العرش المجيد، يا مبدئ يا معيد، يا فعالٌ لما تريد، اللهمّ إنّي أسألك أن تجعل قائدنا وحاكم هذه البلاد من خيرة عبادك، اللهمّ وفّقه إلى الخير والصلاح، وسدّد خطاه ورميه يا حنّان يا منّان، اللهمّ هيّئ له الصالحين الذين يعينونه على فعل الخير، وكلّ ما فيه صلاحٌ ومصلحةٌ للأمة، أنت على كلّ شيءٍ قدير، وصلّ اللهمّ على سيدنا محمدٍ وعلى آله وأصحابه أجمعين، والحمد لله ربّ العالمين.

خطبة قصيرة عن البيعة الثامنة للملك سلمان

الحمد لله نحمد ونستعينه ونستغفره ونستهديه، اللهمّ إنّا نعوذ بك من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، ونلوذ إليك في السّراء والضّراء يا ربّ العالمين، وأشهد أن لا إله إلّا الله، وأشهد أنّ محمًدا عبده ورسوله، وبعد:

يا أمّة الحبيب الأعظم اتّقوا الله تعالى في الحياة الدّنيا، فإنّ خير الزّاد التقوى، وإنّ حديثنا في خطبة اليوم سيكون عن ذكرى تسلم قائدنا وملكنا سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله تعالى لمقاليد الحكم في البلاد، حيث قام المسلمون في المملكة العربية السّعودية بمبايعة الملك سلمان في الثالث من ربيع الآخر من عام 1436 للهجرة المباركة، وفي مثل هذا اليوم من كلّ عام لا بدّ للمسلمين في جميع أنحاء المملكة من تجديد البيعة للملك العظيم الّذي حققّ الكثير من الانتصارات والإنجازات لهذا الوطن.

يا إخوة الإيمان والإسلام، إنّ البيعة والشورى التي يقوم عليها نظام الحكم في مملكتنا الحبيبة هو أحد أهمّ النظم السياسيّة التي فرضها الإسلام على المسلمين، وهي من أسباب وحدة المسلمين واجتماعهم في الشدّة واللين، والمسلم لا بدّ من تنفيض واجبه تجاه دينه الحنيف أولًا، ثمّ تجاه قائده ووليّ أمره ووطنه، وإنّ طاعة وليّ الأمر بعد مبايعته فرضٌ لا يجوز للمسلم تركه أو مخالفته، فالمخالفة تفتح على المسلمين باب فتنةٍ عظيمة تؤدي إلى تفرقة المسلمين وضعفهم، فاتّقوا الله تعالى وانصاعوا لأمره ففي طاعته حكمةٌ لن يبلغها إلّا أولو الألباب، وألحّوا بالدّعاء لوليّ أمرنا وقائدنا الملك سلمان عسى أن يوفّقه الله تعالى إلى كل ما هو خيرٌ لهذه البلاد. اللهمّ سدد خطى ولاة أمرنا، واجمعنا يا ربّ على كلمة الإخلاص والحق، اللهمّ يا رب واجعلنا من الصالحين الذين يتّبعون منهج القرآن العظيم وسنّة نبيّك الكريم، وصلّ اللهمّ على سيّدنا محمّدٍ وعلى آله وأصحابه وسلّم أجمعين، والحمد لله ربّ العالمين.

تحميل خطبة الجمعة عن البيعة الثامنة pdf

يمكنكم تحميل خطبة الجمعة عن البيعة الثامنة pdf من خلال الرابط “من هنا” حيث تحتوي هذه النسخة على خطبة كاملة العناصر تتحدث عن ذكرى البيعة الثامنة للقائد، وتتناول الحديث أيضًا عن أهمية مبايعة القائد والابتعاد عن مخالفة أمره، وأنّ البيعة فرضٌ على كلّ مسلمٍ، ومن واجب المسلم طاعة الله تعالى فيما أمر ونهى عنه.

بهذا نصل للختام في مقالنا خطبة الجمعة عن البيعة الثامنة للملك سلمان بالعناصر كاملة 1444 مكتوبة، والذي عرضنا من خلالها أفضل الخطب الكاملة عن ذكرى البيعة وأهميتها.

المراجع

  1. ^سورة آل عمران , الآية 102