«»، التقت عدداً من المواطنين، وقال حسن مخافة: «آمال أهالي منطقة عسير في الأمين الجديد، كبيرة ومطالباتهم عديدة، وتتمحور في «الإنجاز»، فمعاملة بسيطة يمكن حسمها في دقائق أو أيام قليلة جداً وتمكث في الأمانة عدة أشهر، وربما سنوات وكل موظف يحولها للآخر، وكل قسم يرحلها لقسم آخر دون أن يُتخذ عليها إجراء معين، فيما لا يخفى على أحد تعثر مشاريع بالمنطقة؛ لذا فإن عدم الإنجاز ينطبق على غالبية مشاريع الأمانة من طرق وأرصفة وجسور ونظافة وغيرها.
وأضاف سعيد بن قزعة: «كلي أمل من الأمين الجديد، أن يقوم بجولة شاملة في محافظة خميس مشيط؛ ليتعرف على أوجه القصور الكثيرة، ومنها على سبيل المثال عدم تصريف مياه الأمطار، حيث المعاناة التي تواجه الأهالي والسكان من تجمعات المياه في عدة مواقع، التي دائماً تربك الحركة المرورية، وتتعطل بسببها مركبات، وتوجد أضرار لحقت بالمنازل في أوقات سابقة، ونطالب بالعمل على إنشاء حدائق حديثة كمتنفسات للأهالي والسكان، وتنظيم شوارع ومخارج لها، وأحياء عشوائية وسفلتة شوارع أُطلق عليها ظهر التمساح».
وبين عيسى الربعي، من مركز مربة، بقوله: «يعاني أبناء المركز من غياب أشكال التنمية الحضارية من سفلتة متكاملة ومشاريع الإنارة والرصف، ولا يوجد به أي متنفس بلدي من حدائق عامة أو متنزهات، وأطالب أمين عسير بجولة ميدانية عاجلة؛ لرصد جوانب النقص الواضح للعيان وتعويض مربة عن ما فاتها من مشاريع البنية التحتية البلدية والحضارية».
وذكرت طيف آل محفوظ قائلة: «ننتظر من الأمين، الوقوف على الطريق المهم، الذي يربط بين مركز ثلوث المنظر وقرية نعص حيث ما زلنا نعاني تهالكه، وبه الكثير من الحفريات، ويعاني الضيق لدرجة عبور سيارة واحدة والأخرى نصفها على الطريق والنصف الآخر خارجه، فيما يعتبر الطريق رئيسياً للمدارس، بينما يتزاحم الطلاب سيراً على الأقدام مع مرور المركبات، وتستمر المعاناة على طريق مركز ثلوث المنظر العام نتيجة الكثير من الحفريات التي تشكل خطراً على المركبات».
ونوه عوض سعد القحطاني قائلاً: «نطالب بإعادة هيكلة وتأهيل بعض من بلديات المحافظات والمراكز الإدارية، ولعل تأخير المعاملات معاناة في حد ذاتها، وتكمن المشكلة في رداءة الإسفلت غير المطابق للمواصفات والمقاييس، حيث تتم سفلتة شوارع وبعد فترة قصيرة يتغير حالها لتصبح كالعجينة، ونطالب بتكثيف جولات الفرق الرقابية على المطاعم تحديداً وبشكل مستمر».