أعلنت كوريا الجنوبية، اليوم (الأحد)، حداداً عاماً بعد وفاة أكثر من 150 شخصاً بسبب تدافع خلال الاحتفال بمهرجان «الهالوين» في منطقة مزدحمة بالحياة الليلية في العاصمة سيئول. وقدم الرئيس يون سوك يول، تعازيه للضحايا وتمنى الشفاء العاجل للمصابين. ووصف في بيان ما حدث بأنه «أمر مأساوي حقاً، وكارثة ما كان ينبغي أن تحدث»، وتعهد بأن حكومته ستُجري تحقيقاً صارماً لتحديد أسباب المأساة.
وكان الرئيس أمر بإرسال فريق طبي للطوارئ إلى المنطقة، ووجه بتجهيز أسرة المستشفيات لتقليل عدد الضحايا. وأعلنت السلطات أن 151 شخصاً تأكدت وفاتهم، بينهم 19 أجنبياً من الصين وإيران وأوزبكستان والنرويج، مؤكد إصابة 82 شخصاً بينهم 19 في حالة خطيرة.
وأفاد رئيس محطة إطفاء يونجسان تشوي سونغ بوم بأن العديد من الضحايا كانوا من النساء في العشرينيات من العمر.
واحتفالات الهالوين هذا العام هي الأولى في كوريا الجنوبية منذ جائحة كورونا، وأجبر السكان على وضع كمامات خلال حضور فعالياتها في الهواء الطلق.