ما هي اضرار التخلف عن صلاة الجماعة

ما هي اضرار التخلف عن صلاة الجماعة، فرض الله تبارك وتعالى على عباده المسلمين عبادة الصلاة على كل مسلم بالغ عاقل ذكرًا كان أو أنثى خاليًا من الأعذار وأدائها خمس مرات يوميًا لكونها الركن الثاني من أركان الإسلام وأحد أعمدة الدين، ومن خلال هذا المقال سوف يتحدث موقع عن صلاة الجماعة وحكمها وأهميتها وجزاء التخلُّف عن أدائها.

فضل صلاة الجماعة

إنّ صلاة الجماعة هي أداء الصلاة بإمامٍ واحد ومعه مؤتم واحد على الأقل للصلاة خلفه بنية الاقتداء فيه والاستماع لقراءته ومتابعته بالأفعال، وإنّ لصلاة الجماعة شأناً وفضلاً عظيمين كما يلي:[1]

• يضاعف الله عزّ وجلّ حسنات ويمحو خطيئات المؤمن بكل خطوة يمشيها لأدائها.
• أجرها أفضل من صلاة الفرد وحده بمقدار سبع وعشرين درجة، كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم: صَلَاةُ الجَمَاعَةِ أَفْضَلُ مِن صَلَاةِ الفَذِّ بسَبْعٍ وَعِشْرِينَ دَرَجَةً”[2]
• صلاة الملائكة ودعاؤها بالرحمة والمغفرة والتوبة لمؤديها بمجرد وصوله المسجد.

شاهد أيضًا: حكم صلاة الجماعة في البيت والطريقة الصحيحة لها

ما هي اضرار التخلف عن صلاة الجماعة

إنّ التخلُّف عن أداء الصلاة جماعة من أخطر الأمور التي يجهلها الكثير من المسلمين، لقوله تعالى: {وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ}[3]، وقوله: {وَإِذَا كُنْتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلَاةَ فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا أَسْلِحَتَهُمْ الآية}[4]، ومن أضرار التخلف عن الجماعة ما يلي:[5][6]

• شبّه النبي صلى الله علي وسلم المتخلّف عن الجماعة بالمنافقين لما لهذا العمل من قبح وذنب.
• ترك صلاة الجماعة وسيلة ذريعة وقريبة لترك الصلاة كليًا.
• يُعدّ تركها والتساهل بها كفرًا أكبر لقول النبي عليه الصلاة والسلام: “الْعَهْدُ الَّذِي بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ الصَّلَاةُ، فَمَنْ تَرَكَهَا فَقَدْ كَفَرَ”[7].
• تركها يسبب محق البركة في الرزق والعمر والذرية لكونه معصية وكفر.
• يعامل المتخلّف عن الجماعة بالهجر والتأديب من أولياء الأمر حتى يحافظ على الصلاة جماعة.
• سبب من أسباب سوء الخاتمة.

شاهد أيضًا: ما حكم الاذان لكل جماعة وضح دلالة الحديث على ذلك

حكم صلاة الجماعة عند الأئمة الأربعة

اختلف العلماء المسلمون في المذاهب الأربعة بحكم أداء صلاة الجماعة بمنهم من يراها سنة مؤكدة، ومنهم من يراها فرض كفاية وآخرين واجبة، وفيما يلي حكم لدى المذاهب الأربعة:

• المذهب الشافعي: فرض كفاية وهو الصحيح في هذا المذهب، إذ يرى بعضهم أيضًا بأنّها سنة.
• المذهب الحنفي: واجبة لكونها سنة مؤكدة.
• المذهب المالكي: سنة مؤكدة والبعض الآخر يرى أنّها فرض كفاية.
• المذهب الحنبلي: واجبة واتفقوا بذلك مع الحنفية.