| «هند» تبدع في تصميم المفروشات: «نفسي أعرض منتجاتي في أكبر الأسواق»

في ظل دعم المشروعات الصغيرة، قررت هند لويز، التخلي عن عملها، وإدارة مشروع صغير من المنزل، حتى تستطع التوفيق بين عملها ورعاية أبنائها، ومن هنا أبدعت صاحبة الـ42 عاما، في صناعة مفروشات بتصاميم مختلفة، جذبت أنظار الزبائن إلى منتجاتها.

حصلت «هند» على بكالوريوس تجارة، لتعمل في إحدى الشركات الخاصة بالعدسات، إلا أنها لم توفق في هذا العمل، وفضلت إدارة مشروع صغير من بيتها، حتى تستطع الاهتمام بأسرتها الصغيرة، وفي الوقت نفسه، تلبي طلبات أبنائها المادية في التعليم وممارسة الرياضات، قائلة لـ«»: «حبيت أدعم زوجي، لأن ابني بيلعب سباحة وعندي بنت في الجمباز، والتمارينات والبطولات مكلفين جدا».

مشروع «هند»

تعلمت «هند» الخياطة من والدتها، التي شجعتها على إقامة مشروع خاص بها، لتبدع في تصميم مفروشات بأشكال مختلفة، وعرض منتجاتها على أصدقائي وأقاربها، الذين أبدوا إعجابهم بأعمالها، ومن هنا اتخذت خطوة حقيقية لانطلاقتها، من خلال التسويق لنفسها عبر مواقع التواصل الاجتماعي: «والدتي وجارتي ساعدوني في تعلم الخياطة والتفصيل، وبالتدريج مستوايا اتحسن كتير، وبقيت بنفذ أفضل تصاميم المفروشات».

 

تحاول «هند» التوفيق بين عملها ورعاية أبنائها

تتطور «هند» من تصاميمها بشكل دائم، بسماع رأي العملاء في أعمالها، ومقترحاتهم في التجديد، وتحاول بقدر الإمكان التوفيق بين عملها ورعاية أبنائها، لذا تلتزم بالمواعيد بدرجة كبيرة: «مسئولية الشغل ورعاية الأطفال دي حاجة كبيرة، عشان كدا بحاول التزم عشان مقصرش».

أحلام «هند» في صناعة المفروشات

تمتلك «هند» أحلاما كثيرة، تحاول جاهدة تحقيقها، خاصة في مجال عملها، فتحلم باليوم الذي ستعرض فيه منتجاتها بأكبر الأسواق.